خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) (التكوير) mp3
قَالَ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد : عِشَار الْإِبِل قَالَ مُجَاهِد عُطِّلَتْ تُرِكَتْ وَسُيِّبَتْ وَقَالَ أُبَيّ بْن كَعْب وَالضَّحَّاك أَهْمَلَهَا أَهْلهَا وَقَالَ الرَّبِيع بْن خُثَيْم لَمْ تُحْلَب وَلَمْ تُصَرّ تَخَلَّى عَنْهَا أَرْبَابهَا وَقَالَ الضَّحَّاك تُرِكَتْ لَا رَاعِي لَهَا وَالْمَعْنَى فِي هَذَا كُلّه مُتَقَارِب وَالْمَقْصُود أَنَّ الْعِشَار مِنْ الْإِبِل وَهِيَ خِيَارهَا وَالْحَوَامِل مِنْهَا الَّتِي قَدْ وَصَلَتْ فِي حَمْلهَا إِلَى الشَّهْر الْعَاشِر - وَاحِدَتهَا عُشَرَاء وَلَا يَزَال ذَلِكَ اِسْمهَا حَتَّى تَضَع - قَدْ أُشْغِلَ النَّاس عَنْهَا وَعَنْ كَفَالَتهَا وَالِانْتِفَاع بِهَا بَعْدَمَا كَانُوا أَرْغَب شَيْء فِيهَا بِمَا دَهَمَهُمْ مِنْ الْأَمْر الْعَظِيم الْمُفْظِع الْهَائِل وَهُوَ أَمْر يَوْم الْقِيَامَة وَانْعِقَاد أَسْبَابهَا وَوُقُوع مُقَدِّمَاتهَا وَقِيلَ : بَلْ يَكُون ذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة يَرَاهَا أَصْحَابهَا كَذَلِكَ لَا سَبِيل لَهُمْ إِلَيْهَا وَقَدْ قِيلَ فِي الْعِشَار إِنَّهَا السَّحَاب تُعَطَّل عَنْ الْمَسِير بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض لِخَرَابِ الدُّنْيَا وَقِيلَ إِنَّهَا الْأَرْض الَّتِي تُعْشَر وَقِيلَ إِنَّهَا الدِّيَار الَّتِي كَانَتْ تُسْكَن تَعَطَّلَتْ لِذَهَابِ أَهْلهَا . حَكَى هَذِهِ الْأَقْوَال كُلّهَا الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الْقُرْطُبِيّ فِي كِتَابه التَّذْكِرَة وَرَجَّحَ أَنَّهَا الْإِبِل وَعَزَاهُ إِلَى أَكْثَر النَّاس " قُلْت" لَا يُعْرَف عَنْ السَّلَف وَالْأَئِمَّة سِوَاهُ وَاَللَّه أَعْلَم.

كتب عشوائيه

  • عقيدة التوحيدعقيدة التوحيد: كتاب في علم التوحيد، وقد راعى فيه المؤلف الاختصار مع سهولة العبارة، ومما لا شك فيه أن علم العقيدة الإسلامية هو العلم الأساسي الذي تجدر العناية به تعلمًا وتعليمًا وعملاً بموجبه؛ لتكون الأعمال صحيحة مقبولة عند الله - سبحانه وتعالى - نافعة للعاملين.

    المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2071

    التحميل :

  • المناهي اللفظيةالمناهي اللفظية: مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها فضيلة الشيخ يرحمه الله في بعض المناهي اللفظية التي يتناقلها الناس .

    المؤلف : محمد بن صالح العثيمين

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/45923

    التحميل :

  • الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضالالانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال : إنه في السنوات الأخيرة وبعد فشل دعوة التقريب، رأينا الرافضة تظهر بوجهها الحقيقي، في أسلوب ماكر جديد، ممثلة في رجل مجهول لا يعرف له ذكر في العلم، فادعى أنه كان سنيًا وأن الله هداه إلى عقيدة الرفض ثم أخذ يصحح عقيدة الرافضة، ويدعو لها، ويط عن في عقيدة أهل السنة وينفر الناس منها، هذا مع القدح العظيم في الصحابة الكرام، ورميهم بالكفر والردة عن الإسلام، وذلك عن طريق تأليفه جمعًا من الكتب بثها في الناس بعد أن شحنها بالأكاذيب والأباطيل والدس والتضليل. هذا الرجل هو من يعرف باسم الدكتور محمد التيجاني السماوي وقد ذكر هو في حديثه عن نفسه أنه من تونس. وقد جاء على أغلفة كتبه تحت ذكر اسمه عبارة (دكتوراه في الفلسفة من جامعة السربون بباريس). وفي هذه الرسالة رد على كتاب ثم اهتديت الذي يعد من أكثر كتبه تلبيسًا وتضليلا، حيث تتبع المؤلف كل مسائله وفند كل شبهه، وذكر في بدايته مدخلاً يتضمن مباحث نافعة ومفيدة - إن شاء الله - وجاءت مقسمة على ستة مباحث: المبحث الأول: في التعريف بالرافضة. المبحث الثاني: نشأة الرافضة وبيان دور اليهود في نشأتهم. المبحث الثالث: تعريف موجز بأهم عقائد الرافضة. المبحث الرابع: مطاعن الرافضة على أئمة أهل السنة وعلمائهم. المبحث الخامس: موقف أهل السنة من الرافضة ومن عقيدتهم. المبحث السادس: نقد عام للمؤلف ومنهجه في كتبه الأربعة.

    المؤلف : إبراهيم بن عامر الرحيلي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/280414

    التحميل :

  • الدرة في سنن الفطرةفي هذه الرسالة بيان سنن الفطرة.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209151

    التحميل :

  • نساؤنا إلى أيننساؤنا إلى أين : بيان حال المرأة في الجاهلية، ثم بيان حالها في الإسلام، ثم بيان موقف الإسلام من عمل المرأة، والآثار المترتبة على خروج المرأة للعمل، ثم ذكر بعض مظاهر تغريب المرأة المسلمة.

    المؤلف : خالد بن عبد الرحمن الجريسي

    الناشر : مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان - شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166704

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share