القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الذاريات
فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) (الذاريات) 
" فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ" أَيْ أَدْنَاهُ مِنْهُمْ " قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ " تَلَطُّفٌ فِي الْعِبَارَة وَعَرْضٌ حَسَن وَهَذِهِ الْآيَة اِنْتَظَمَتْ آدَاب الضِّيَافَة فَإِنَّهُ جَاءَ بِطَعَامٍ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ بِسُرْعَةٍ وَلَمْ يَمْتَنَّ عَلَيْهِمْ أَوَّلًا فَقَالَ نَأْتِيكُمْ بِطَعَامٍ بَلْ جَاءَ بِهِ بِسُرْعَةٍ وَخَفَاء وَأَتَى بِأَفْضَل مَا وَجَدَ مِنْ مَاله وَهُوَ عِجْل فَتِيّ سَمِين مَشْوِيٌّ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ لَمْ يَضَعهُ وَقَالَ اِقْتَرَبُوا بَلْ وَضَعَهُ بَيْن أَيْدِيهمْ وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ أَمْرًا يَشُقّ عَلَى سَامِعه بِصِيغَةِ الْجَزْم بَلْ قَالَ " أَلَا تَأْكُلُونَ " عَلَى سَبِيل الْعَرْض وَالتَّلَطُّف كَمَا يَقُول الْقَائِل الْيَوْم إِنْ رَأَيْت أَنْ تَتَفَضَّلَ وَتُحْسِن وَتَتَصَدَّق فَافْعَلْ.
كتب عشوائيه
- العبر في خبر من غبرالعبر في خبر من غبر: في هذه الصفحة نسخة الكترونية مفهرسة، تتميز بسهولة التصفح والوصول إلى المعلومة من كتاب العبر في خبر من غبر، والذي يعتبر هذا الكتاب من مصادر تاريخ الرجال المهمة، وقد رتبه المصنف - رحمه الله - بدءاً من هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وابتدأه بهذه الحادثة متابعاً التاريخ للأحداث المهمة عاماً فعاماً، منتهياً بعام سنة تسع وتسعين وست مائة بحادثة غزو التتار الذي حصل في ذاك العام.
المؤلف : شمس الدين الذهبي
الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/141364
- الأساليب النبوية في معالجة الأخطاءالأساليب النبوية في معالجة الأخطاء : رسالة مختصرة في بيان بعض أساليب النبي - صلى الله عليه وسلم - في معالجة الأخطاء؛ حيث إن أساليبه - عليه الصلاة والسلام - أحكم وأنجع واستعمالها أدعى لاستجابة الناس، واتباع المربي لهذه الأساليب والطرائق يجعل أمره سديدا وسلوكه في التربية مستقيما. ثمّ إن اتباع المنهج النبوي وأساليبه فيه الاتساء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هو أسوة حسنة لنا ويترتب على ذلك حصول الأجر العظيم من الله تعالى إذا خلصت النية.
المؤلف : محمد صالح المنجد
الناشر : موقع الإسلام سؤال وجواب http://www.islamqa.info
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/63355
- المسائل التي لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام شيخ الإسلام ابن تيميةيحتوي هذا الكتاب على بعض المسائل التي لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
المؤلف : محمد بن عبد الوهاب
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/264177
- مصحف المدينة برواية قالونتحتوي هذه الصفحة على نسخة مصورة pdf من مصحف المدينة النبوية برواية قالون.
الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/5268
- معرفة النسخ والصحف الحديثيةمعرفة النسخ والصحف الحديثية : كتاب في 299 صفحة طبع في 1412هـ جعل مؤلفه أحد علوم الحديث والمراد بها الأوراق المشتملة على حديث فأكثر ينتظمها إسناد واحد فإن تعدد السند فهو الجزء أو أحاديث فلان. أراد الشيخ جمع ما وقف عليه منها والدلالة عليها مع معرفة حكمها من صحة أو ضعف أو وضع على سبيل الإجمال وجعل بين يدي ذلك مباحث سبعة مهمة: 1- تاريخ تدوينها. 2- غاية هذا النوع وثمرته. 3- معارف عامة عنها حقيقتها ونظامها الخ. 4- جهود المتقدمين في معرفة النسخ. 5- جهود المعاصرين. 6- كيفية الرواية لها ومنها. 7- مراتبها الحكيمة.
المؤلف : بكر بن عبد الله أبو زيد
الناشر : دار الراية للنشر والتوزيع بالرياض
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/169194












