القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الأنبياء

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) (الأنبياء) mp3
وَأَمَّا إِسْمَاعِيل فَالْمُرَاد بِهِ اِبْن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل" وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْره فِي سُورَة مَرْيَم وَكَذَا إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام وَأَمَّا ذُو الْكِفْل فَالظَّاهِر مِنْ السِّيَاق أَنَّهُ مَا قُرِنَ مَعَ الْأَنْبِيَاء إِلَّا وَهُوَ نَبِيّ وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّمَا كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَكَانَ مَلِكًا عَادِلًا وَحَكَمًا مُقْسِطًا وَتَوَقَّفَ اِبْن جَرِير فِي ذَلِكَ وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله " وَذَا الْكِفْل " قَالَ رَجُل صَالِح غَيْر نَبِيّ تَكَفَّلَ لِنَبِيِّ قَوْمه أَنْ يَكْفِيه أَمْر قَوْمه وَيُقِيمهُمْ لَهُ وَيَقْضِي بَيْنهمْ بِالْعَدْلِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَسُمِّيَ ذَا الْكِفْل وَكَذَا رَوَى اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد أَيْضًا وَرَوَى اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا وُهَيْب حَدَّثَنَا دَاوُد عَنْ مُجَاهِد قَالَ لَمَّا كَبِرَ الْيَسَع قَالَ لَوْ أَنِّي اِسْتَخْلَفْت رَجُلًا عَلَى النَّاس يَعْمَل عَلَيْهِمْ فِي حَيَاتِي حَتَّى أَنْظُر كَيْف يَفْعَل فَجَمَعَ النَّاس فَقَالَ مَنْ يَتَقَبَّل مِنِّي بِثَلَاثٍ أَسْتَخْلِفهُ فَيَصُوم النَّهَار وَيَقُوم اللَّيْل وَلَا يَغْضَب قَالَ فَقَامَ رَجُل تَزْدَرِيه الْأَعْيُن فَقَالَ أَنَا فَقَالَ أَنْ تَصُوم النَّهَار وَتَقُوم اللَّيْل وَلَا تَغْضَب ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَرَدَّهُ ذَلِكَ الْيَوْم وَقَالَ مِثْلهَا فِي الْيَوْم الْآخَر فَسَكَتَ النَّاس . وَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُل فَقَالَ أَنَا فَاسْتَخْلَفَهُ قَالَ فَجَعَلَ إِبْلِيس يَقُول لِلشَّيَاطِينِ عَلَيْكُمْ بِفُلَانٍ فَأَعْيَاهُمْ ذَلِكَ فَقَالَ دَعُونِي وَإِيَّاهُ فَأَتَاهُ فِي صُورَة شَيْخ كَبِير فَقِير فَأَتَاهُ حِين أَخَذَ مَضْجَعه لِلْقَائِلَةِ - وَكَانَ لَا يَنَام اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَّا تِلْكَ النَّوْمَة - فَدَقَّ الْبَاب فَقَالَ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ شَيْخ كَبِير مَظْلُوم قَالَ فَقَامَ فَفَتَحَ الْبَاب فَجَعَلَ يَقُصّ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْن قَوْمِي خُصُومَة وَإِنَّهُمْ ظَلَمُونِي وَفَعَلُوا بِي وَفَعَلُوا وَجَعَلَ يُطَوِّل عَلَيْهِ حَتَّى حَضَرَ الرَّوَاح وَذَهَبَتْ الْقَائِلَة فَقَالَ إِذَا رُحْت فَأْتِنِي آخُذ لَك حَقّك فَانْطَلَقَ وَرَاحَ فَكَانَ فِي مَجْلِسه فَجَعَلَ يَنْظُر هَلْ يَرَى الشَّيْخ فَلَمْ يَرَهُ فَقَامَ يَتْبَعهُ فَلَمَّا كَانَ الْغَد جَعَلَ يَقْضِي بَيْن النَّاس وَيَنْتَظِرهُ فَلَا يَرَاهُ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْقَائِلَة فَأَخَذَ مَضْجَعه أَتَاهُ فَدَقَّ الْبَاب فَقَالَ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ الشَّيْخ الْكَبِير الْمَظْلُوم فَفَتَحَ لَهُ فَقَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَك إِذَا قَعَدْت فَأْتِنِي قَالَ إِنَّهُمْ أَخْبَث قَوْم إِذَا عَرَفُوا أَنَّك قَاعِد قَالُوا نَحْنُ نُعْطِيك حَقّك وَإِذَا قُمْت جَحَدُونِي قَالَ فَانْطَلِقْ فَإِذَا رُحْت فَأْتِنِي قَالَ فَفَاتَتْهُ الْقَائِلَة فَرَاحَ فَجَعَلَ يَنْتَظِرهُ وَلَا يَرَاهُ وَشَقَّ عَلَيْهِ النُّعَاس فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْله لَا تَدَع أَحَدًا يَقْرَب هَذَا الْبَاب حَتَّى أَنَام فَإِنِّي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ النَّوْم فَلَمَّا كَانَ تِلْكَ السَّاعَة جَاءَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُل : وَرَاءَك وَرَاءَك قَالَ إِنِّي قَدْ أَتَيْته أَمْس وَذَكَرْت لَهُ أَمْرِي فَقَالَ لَا وَاَللَّه لَقَدْ أَمَرَنَا أَنْ لَا نَدَع أَحَدًا يَقْرَبهُ فَلَمَّا أَعْيَاهُ نَظَرَ فَرَأَى كُوَّة فِي الْبَيْت فَتَسَوَّرَ مِنْهَا فَإِذَا هُوَ فِي الْبَيْت وَإِذَا هُوَ يَدُقّ الْبَاب مِنْ دَاخِل قَالَ وَاسْتَيْقَظَ الرَّجُل فَقَالَ يَا فُلَان أَلَمْ آمُرك قَالَ أَمَّا مِنْ قِبَلِي وَاَللَّه فَلَمْ تُؤْتَ فَانْظُرْ مِنْ أَيْنَ أُتِيت قَالَ فَقَامَ إِلَى الْبَاب فَإِذَا هُوَ مُغْلَق كَمَا أَغْلَقَهُ وَإِذَا الرَّجُل مَعَهُ فِي الْبَيْت فَعَرَفَهُ فَقَالَ أَعَدُوّ اللَّه ؟ قَالَ نَعَمْ . أَعْيَيْتنِي فِي كُلّ شَيْء فَفَعَلْت مَا تَرَى لِأُغْضِبك فَسَمَّاهُ اللَّه ذَا الْكِفْل لِأَنَّهُ تَكَفَّلَ بِأَمْرٍ فَوَفَّى بِهِ . وَهَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث زُهَيْر بْن إِسْحَاق عَنْ دَاوُد عَنْ مُجَاهِد بِمِثْلِهِ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُس حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ الْأَعْمَش عَنْ مُسْلِم قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس كَانَ قَاضٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيل فَحَضَرَهُ الْمَوْت فَقَالَ مَنْ يَقُوم مَقَامِي عَلَى أَنْ لَا يَغْضَب قَالَ : فَقَالَ رَجُل : أَنَا فَسُمِّيَ ذَا الْكِفْل قَالَ فَكَانَ لَيْله جَمِيعًا يُصَلِّي ثُمَّ يُصْبِح صَائِمًا فَيَقْضِي بَيْن النَّاس قَالَ وَلَهُ سَاعَة يَقِيلهَا قَالَ فَكَانَ كَذَلِكَ فَأَتَاهُ الشَّيْطَان عِنْد نَوْمَته فَقَالَ لَهُ أَصْحَابه مَا لَك ؟ قَالَ إِنْسَان مِسْكِين لَهُ عَلَى رَجُل حَقّ وَقَدْ غَلَبَنِي عَلَيْهِ قَالُوا كَمَا أَنْتَ حَتَّى يَسْتَيْقِظ قَالَ وَهُوَ فَوْق نَائِم قَالَ فَجَعَلَ يَصِيح عَمْدًا حَتَّى يُوقِظهُ قَالَ فَسَمِعَ فَقَالَ مَا لَك ؟ قَالَ إِنْسَان مِسْكِين لَهُ عَلَى رَجُل حَقّ قَالَ فَاذْهَبْ فَقُلْ لَهُ يُعْطِيك قَالَ قَدْ أَبَى قَالَ اِذْهَبْ أَنْتَ إِلَيْهِ فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ مِنْ الْغَد فَقَالَ مَا لَك ؟ قَالَ ذَهَبْت إِلَيْهِ فَلَمْ يَرْفَع بِكَلَامِك رَأْسًا قَالَ اِذْهَبْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يُعْطِيك حَقّك فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ مِنْ الْغَد حِين قَالَ قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَصْحَابه: اُخْرُجْ فَعَلَّ اللَّه بِك تَجِيء كُلّ يَوْم حِين يَنَام لَا تَدَعهُ يَنَام قَالَ فَجَعَلَ يَصِيح مِنْ أَجْل أَنِّي مِسْكِين لَوْ كُنْت غَنِيًّا قَالَ فَسَمِعَ أَيْضًا فَقَالَ مَا لَك ؟ قَالَ ذَهَبْت إِلَيْهِ فَضَرَبَنِي قَالَ اِمْشِ حَتَّى أَجِيء مَعَك قَالَ فَهُوَ مُمْسِك بِيَدِهِ فَلَمَّا رَآهُ ذَهَبَ مَعَهُ نَشَرَ يَده مِنْهُ فَفَرَّ . وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث وَمُحَمَّد بْن قَيْس وَأَبِي حُجَيْرَة الْأَكْبَر وَغَيْرهمْ مِنْ السَّلَف نَحْو هَذِهِ الْقِصَّة وَاَللَّه أَعْلَم وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو الْجَمَاهِر أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن بَشِير حَدَّثَنَا قَتَادَة عَنْ كِنَانَة اِبْن الْأَخْنَس قَالَ سَمِعْت الْأَشْعَرِيّ وَهُوَ يَقُول عَلَى هَذَا الْمِنْبَر : مَا كَانَ ذُو الْكِفْل بِنَبِيٍّ وَلَكِنْ كَانَ - يَعْنِي فِي بَنِي إِسْرَائِيل - رَجُل صَالِح يُصَلِّي كُلّ يَوْم مِائَة صَلَاة فَتَكَفَّلَ لَهُ ذُو الْكِفْل مِنْ بَعْده فَكَانَ يُصَلِّي كُلّ يَوْم مِائَة صَلَاة فَسُمِّيَ ذَا الْكِفْل وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَذَكَرَهُ مُنْقَطِعًا وَاَللَّه أَعْلَم وَقَدْ رَوَى الْإِمَام أَحْمَد حَدِيثًا غَرِيبًا فَقَالَ حَدَّثَنَا أَسْبَاط بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه عَنْ سَعْد مَوْلَى طَلْحَة عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا لَوْ لَمْ أَسْمَعهُ إِلَّا مَرَّة أَوْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى عَدَّ سَبْع مَرَّات وَلَكِنْ قَدْ سَمِعْته أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ قَالَ " كَانَ الْكِفْل مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل لَا يَتَوَرَّع مِنْ ذَنْب عَمِلَهُ فَأَتَتْهُ اِمْرَأَة فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَارًا عَلَى أَنْ يَطَأهَا فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَد الرَّجُل مِنْ اِمْرَأَته أَرْعَدَتْ وَبَكَتْ فَقَالَ مَا يُبْكِيك أَكْرَهْتُك ؟ قَالَتْ لَا وَلَكِنْ هَذَا عَمَل لَمْ أَعْمَلهُ قَطُّ وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ الْحَاجَة قَالَ فَتَفْعَلِينَ هَذَا وَلَمْ تَفْعَلِيهِ قَطُّ ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ اِذْهَبِي بِالدَّنَانِيرِ لَك ثُمَّ قَالَ : " وَاَللَّه لَا يَعْصِي اللَّه الْكِفْل أَبَدًا فَمَاتَ مِنْ لَيْلَته فَأَصْبَحَ مَكْتُوبًا عَلَى بَابه قَدْ غَفَرَ اللَّه لِلْكِفْلِ " هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة الْكِفْل مِنْ غَيْر إِضَافَة وَاَللَّه أَعْلَم وَهَذَا الْحَدِيث لَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَد مِنْ أَصْحَاب الْكُتُب السِّتَّة وَإِسْنَاده غَرِيب وَعَلَى كُلّ تَقْدِير فَلَفْظ الْحَدِيث إِنْ كَانَ الْكِفْل وَلَمْ يَقُلْ ذُو الْكِفْل فَلَعَلَّهُ رَجُل آخَر وَاَللَّه أَعْلَم .

كتب عشوائيه

  • مختارات ولطائفمختارات ولطائف : فلا يزال الكتاب أفضل مؤنس وخير جليس، على رغم انتشار الملهيات ووسائل الإعلام الجذابة. ورغبة في تنوع مواضيع القراءة وجعلها سهلة ميسورة جمعت هذه المتفرقات؛ فتغني عن مجالس السوء، وتشغل أوقات الفراغ بما يفيد. تقرأ في السفر والحضر وفي المنازل وبين الأصحاب، وينال منها الشباب الحظ الأوفر حيث التنوع والاختصار.

    المؤلف : عبد الملك القاسم

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/218469

    التحميل :

  • إقراء القرآن الكريمتبين هذه الرسالة منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - في تعلم القرآن وتعليمه، وشروط الإقراء وأساليبه وصفاته، وآداب المقرئ والقارئ. وقد ختمت الرسالة بالكلام عن آداب المقرئ والقارئ. ففي آداب المقرئ جرى بحث الموضوعات التالية: أخلاق المقرئ، وهيئة المقرئ أثناء الإقراء، والتسوية بين القراء، والرفق بالقارئ إذا أخطأ، وبكاء المقرئ لقراءة القارئ، ووعظ المقرئ للقارئ وإرشاده، وأخذ الأجرة على الإقراء. وفي آداب القارئ جرى بحث: أخلاق القارئ، وآداب القارئ مع المقرئ، وآداب القارئ مع أقرانه، وهيئة القارئ عند القراءة، والسجود عند قراءة آية السجدة، وأدب القارئ بعد الانتهاء من القراءة، وآداب ختم القرآن الكريم.

    المؤلف : دخيل بن عبد الله الدخيل

    الناشر : معهد الإمام الشاطبي http://www.shatiby.edu.sa

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385698

    التحميل :

  • رحلة النور [ رحلة حياتي من دياجير الظلام إلى نور الإيمان ]رحلة النور [ رحلة حياتي من دياجير الظلام إلى نور الإيمان ]: هذا الكتاب يحكي قصة توبة أحد المهتدين من مذهب التشيُّع إلى المذهب السني الصحيح، وكيف كان قبل الهداية وماذا حدث له بعدها؟، فقد شهِدَ له رفقاؤه في طريق الحق بأنه سلمان الفارسي زمانه؛ فقد كان باحثًا عن الحق مثل سلمان - رضي الله عنه - حتى أوصله الله إليه، وقد لقي سجنًا وتعذيبًا شديدًا كان من آخره: دخول سمٍّ في جسده مما أدى إلى وفاته - رحمه الله تعالى -.

    المؤلف : مرتضى رادمهر

    الناشر : موقع صيد الفوائد www.saaid.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339791

    التحميل :

  • أنه الحقأنه الحق : يضم هذا الكتاب أربع عشرة مقابلة مع علماء كونيين في مختلف التخصصات، حيث كان الغرض من هذه المقابلات معرفة الحقائق العلمية التي أشارت إليها بعض الآيات القرآنية، مع بيان أن دين الإسلام حث على العلم والمعرفة، وأنه لا يمكن أن يقع صدام بين الوحي وحقائق العلم التجريبي.

    الناشر : الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193674

    التحميل :

  • الدعوة إلى الله توجيهات وضوابطالدعوة إلى الله توجيهات وضوابط : يحتوي الكتاب على: • مقدمة • حمل الأمانة • عظيم الأجر • من فوائد الدعوة • ركيزتان • من صفات الداعية المربي • شبهات على طريق الدعوة • إحذر أخي الداعية • الفهرس

    المؤلف : عبد الله الخاطر

    الناشر : مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205801

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share