خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77) (مريم) mp3
وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ مُسْلِم عَنْ مَسْرُوق عَنْ خَبَّاب بْن الْأَرَتّ قَالَ كُنْت رَجُلًا قَيْنًا وَكَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْن وَائِل دَيْن فَأَتَيْته أَتَقَاضَاهُ مِنْهُ فَقَالَ لَا وَاَللَّه لَا أَقْضِيك حَتَّى تَكْفُر بِمُحَمَّدٍ فَقُلْت لَا وَاَللَّه لَا أَكْفُر بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمُوت ثُمَّ تُبْعَث قَالَ فَإِنِّي إِذَا مِتّ ثُمَّ بُعِثْت جِئْتنِي وَلِي ثَمَّ مَال وَوَلَد فَأَعْطَيْتُك فَأَنْزَلَ اللَّه " أَفَرَأَيْت الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا - إِلَى قَوْله - وَيَأْتِينَا فَرْدًا " أَخْرَجَهُ صَاحِبَا الصَّحِيح وَغَيْرهمَا مِنْ غَيْر وَجْه عَنْ الْأَعْمَش بِهِ وَفِي لَفْظ الْبُخَارِيّ كُنْت قَيْنًا بِمَكَّة فَعَمِلْت لِلْعَاصِ بْن وَائِل سَيْفًا فَجِئْت أَتَقَاضَاهُ فَذَكَرَ الْحَدِيث وَقَالَ " أَمْ اِتَّخَذَ عِنْد الرَّحْمَن عَهْدًا " قَالَ مُوَثَّقًا . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوق قَالَ : قَالَ خَبَّاب بْن الْأَرَتّ كُنْت قَيْنًا بِمَكَّة فَكُنْت أَعْمَل لِلْعَاصِ بْن وَائِل فَاجْتَمَعَتْ لِي عَلَيْهِ دَرَاهِم فَجِئْت لِأَتَقَاضَاهُ فَقَالَ لِي لَا أَقْضِيك حَتَّى تَكْفُر بِمُحَمَّدٍ فَقُلْت لَا أَكْفُر بِمُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُوت ثُمَّ تُبْعَث قَالَ فَإِذَا بُعِثْت كَانَ لِي مَال وَوَلَد قَالَ فَذَكَرْت ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّه " أَفَرَأَيْت الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا " الْآيَات وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس إِنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يَطْلُبُونَ الْعَاصِ بْن وَائِل السَّهْمِيّ بِدَيْنٍ فَأَتَوْهُ يَتَقَاضَوْنَهُ فَقَالَ أَلَسْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ فِي الْجَنَّة ذَهَبًا وَفِضَّة وَحَرِيرًا وَمِنْ كُلّ الثَّمَرَات ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنَّ مَوْعِدكُمْ الْآخِرَة فَوَاَللَّهِ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا وَلَأُوتَيَنَّ مِثْل كِتَابكُمْ الَّذِي جِئْتُمْ بِهِ فَضَرَبَ اللَّه مَثَله فِي الْقُرْآن فَقَالَ " أَفَرَأَيْت الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا - إِلَى قَوْله - وَيَأْتِينَا فَرْدًا " وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْعَاصِ بْن وَائِل وَقَوْله " لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا " قَرَأَ بَعْضهمْ بِفَتْحِ الْوَاو مِنْ وَلَدًا وَقَرَأَ آخَرُونَ بِضَمِّهَا وَهُوَ بِمَعْنَاهُ قَالَ رُؤْبَة : الْحَمْد لِلَّهِ الْعَزِيز فَرْدًا لَمْ يَتَّخِذ مِنْ وَلَد شَيْء وُلْدًا وَقَالَ الْحَارِث بْن حِلِّزَة : وَلَقَدْ رَأَيْت مَعَاشِرًا قَدْ ثَمَّرُوا مَالًا وَوُلْدًا وَقَالَ الشَّاعِر : فَلَيْتَ فُلَانًا كَانَ فِي بَطْن أُمّه وَلَيْتَ فُلَانًا كَانَ وُلْد حِمَار وَقِيلَ إِنَّ الْوُلْد بِالضَّمِّ جَمْع وَالْوَلَد بِالْفَتْحِ مُفْرَد وَهِيَ لُغَة قَيْس وَاَللَّه أَعْلَم .

كتب عشوائيه

  • مناظرة ابن تيمية لطائفة الرفاعيةمناظرة ابن تيمية لطائفة الرفاعية: فهذه رسالة من رسائل الشيخ أحمد ابن تيمية - رحمه الله - تُسطِّر له موقفًا بطوليًّا وتحديًا جريئًا لطائفةٍ من الصوفية في عهده عُرِفوا بـ «الأحمدية»، وهو موقف من مواقف كثيرة وقفَها بوجه تيارات البدع والأهواء التي استفحَلَ أمرها في عصره.

    المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية

    المدقق/المراجع : عبد الرحمن دمشقية

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/273071

    التحميل :

  • فهرس موضوعات القرآن الكريمهذا الكتاب فهرسة جيدة لموضوعات آيات القرآن الكريم، تناسب المهتمين بالبحث والنظر والدراسات التي تُعنى بتقسيم آيات القرآن الكريم تقسيماً موضوعياً.

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/371331

    التحميل :

  • سبيل الرشاد في ضوء الكتاب والسنةسبيل الرشاد في ضوء الكتاب والسنة: كتابٌ قيِّم جعله المؤلِّف - رحمه الله - بمثابة الخاتمة لأعماله العلمية والدعوية؛ فقد ضمَّنَه أغلبَ الموضوعات التي يحتاجُها كلُّ مُسلمٍ بنوعٍ من الاختِصار؛ مثل: توحيد الله، والتحذير من الشرك، والتحذير من السحر والكهانة، ووجوب اتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - والتحذير من مخالفته أو الابتداع في دينه، والأخلاق والمُعاملات التي تهمُّ كلَّ مُسلمٍ، ولم يُغفِل الحديثَ عن القرآن الكريم ومدى أهميته وكيفية قراءته كما أُنزِل، وغير ذلك من مباحث الكتاب الماتعة.

    المؤلف : محمد سالم محيسن

    الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385226

    التحميل :

  • مختصر تفسير السعدي [ تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ]تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن: يعتبر تفسير السعدي من أفضل كتب التفسير؛ حيث يتميز بالعديد من المميزات؛ منها: سهولة العبارة ووضوحها، وتجنب الحشو والتطويل، وتجنب ذكر الخلاف، والسير على منهج السلف، ودقة الاستنباط، وأنه كتاب تفسير وتربية. وفي هذه الصفحة ملف يحتوي على خلاصة ذلك التفسير، وقد اقتصر فيه المصنف - رحمه الله - على الكلام على بعض الآيات التي اختارها وانتقاها من جميع مواضيع علوم القرآن ومقاصده.

    المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/117071

    التحميل :

  • شرح المنظومة الحائية في عقيدة أهل السنة والجماعةالمنظومة الحائية : هي قصيدة في العقيدة وأصول الدين، نظمها الإمام المحقق والحافظ المتقن شيخ بغداد أبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني ابن صاحب السنن الإمام المعروف - رحمهما الله -. وهي منظومة شائعة الذكر، رفيعة الشأن، عذبة الألفاظ، سهلة الحفظ، لها مكانة عالية ومنزلة رفيعة عند أهل العلم في قديم الزمان وحديثه. وقد تواتر نقلها عن ابن أبي داود - رحمة الله - فقد رواها عنه غير واحد من أهل العلم كالآجري، وابن بطة، وابن شاهين وغيرهم، وثلاثتهم من تلاميذ الناظم، وتناولها غير واحد من أهل العلم بالشرح. والمنظومة تحتوي على بضع وثلاثين أو أربعين بيتاً، ينتهي كل بيت منها بحرف الحاء. - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في النونية: وكذا الإمام ابن الإمام المرتضى ..... حقا أبي داود ذي العرفان تصنيفه نظماً ونثراً واضح ..... في السنة المثلى هما نجمان

    المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان

    الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/233543

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share