القرآن الكريم » تفسير الطبري » سورة القلم
ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) (القلم) 

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { ن } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { ن } فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الْحُوت الَّذِي عَلَيْهِ الْأَرَضُونَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26763 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا ابْن أَبَى عَدِيّ , عَنْ شُعْبَة , عَنْ سُلَيْمَان , عَنْ أَبِي ظَبْيَان , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : " أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه مِنْ شَيْء الْقَلَم , فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِن , ثُمَّ رُفِعَ بُخَار الْمَاء , فَخُلِقَتْ مِنْهُ السَّمَوَات , ثُمَّ خُلِقَ النُّون فَبُسِطَتِ الْأَرْض عَلَى ظَهْر النُّون , فَتَحَرَّكَتِ الْأَرْض فَمَادَتْ , فَأُثْبِتَ بِالْجِبَالِ , فَإِنَّ الْجِبَال لَتَفْخَر عَلَى الْأَرْض " , قَالَ : وَقَرَأَ : { ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ } * - حَدَّثَنَا تَمِيم بْن الْمُنْتَصِر , قَالَ : ثنا إِسْحَاق , عَنْ شَرِيك , عَنِ الْأَعْمَش , عَنْ أَبِي ظَبْيَان , أَوْ مُجَاهِد عَنِ ابْن عَبَّاس , بِنَحْوِهِ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَفُتِقَتْ مِنْهُ السَّمَوَات . 26764 - حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا يَحْيَى , قَالَ : ثنا سُفْيَان , قَالَ : ثني سُلَيْمَان , عَنْ أَبِي ظَبْيَان , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : " أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم , قَالَ : اكْتُبْ , قَالَ : مَا أَكْتُب ؟ قَالَ : اكْتُبْ الْقَدَر , قَالَ : فَجَرَى بِمَا يَكُون مِنْ ذَلِكَ الْيَوْم إِلَى قِيَام السَّاعَة , ثُمَّ خَلَقَ النُّون , وَرَفَعَ بُخَار الْمَاء , فَفُتِقَتْ مِنْهُ السَّمَاء وَالْأَرْض عَلَى ظَهْر النُّون , فَاضْطَرَبَ النُّون , فَمَادَتِ الْأَرْض , فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ , فَإِنَّهَا لَتَفْخَر عَلَى الْأَرْض " * - حَدَّثَنَا وَاصِل بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن فُضَيْل , عَنِ الْأَعْمَش , عَنْ أَبِي ظَبْيَان , عَنْ ابْن عَبَّاس قَالَ : " وَأَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه مِنْ شَيْء الْقَلَم , فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ , فَقَالَ : وَمَا أَكْتُب ؟ قَالَ : اكْتُبْ الْقَدَر , قَالَ فَجَرَى الْقَلَم بِمَا هُوَ كَائِن مِنْ ذَلِكَ إِلَى قِيَام السَّاعَة , ثُمَّ رَفَعَ بُخَار الْمَاء فَفُتِقَ مِنْهُ السَّمَوَات , ثُمَّ خَلَقَ النُّون فَدُحِيَتْ الْأَرْض عَلَى ظَهْره , فَاضْطَرَبَ النُّون , فَعَادَتِ الْأَرْض , فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ فَإِنَّهَا لَتَفْخَر عَلَى الْأَرْض " . * - حَدَّثَنَا وَاصِل بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا وَكِيع , عَنِ الْأَعْمَش , عَنْ أَبِي ظَبْيَان , عَنِ ابْن عَبَّاس نَحْوه. 26765 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , أَنَّ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر , أَخْبَرَهُ عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ يُقَال النُّون : الْحُوت الَّذِي تَحْت الْأَرْض السَّابِعَة . * - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , قَالَ : قَالَ مَعْمَر , ثنا الْأَعْمَش , أَنَّ ابْن عَبَّاس قَالَ : أَوَّل شَيْء خُلِقَ الْقَلَم , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْو حَدِيث وَاصِل عَنِ ابْن فُضَيْل , وَزَادَ فِيهِ : ثُمَّ قَرَأَ ابْن عَبَّاس { ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ } . 26766 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ عَطَاء , عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِم بْن صُبَيْح , عَنْ ابْن عَبَّاس , قَالَ : إِنَّ أَوَّل شَيْء خَلَقَ رَبِّي الْقَلَم , فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ , فَكَتَبَ مَا هُوَ كَائِن إِلَى أَنْ تَقُوم السَّاعَة , ثُمَّ خَلَقَ النُّون فَوْق الْمَاء , ثُمَّ كَبَسَ الْأَرْض عَلَيْهِ . وَقَالَ آخَرُونَ : { ن } حَرْف مِنْ حُرُوف الرَّحْمَن . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26767 - حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الْمَرْوَزِيّ , قَالَ : ثنا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ يَزِيد , عَنْ عِكْرِمَة , عَنِ ابْن عَبَّاس { الر , وحم , ون } حُرُوف الرَّحْمَن مُقَطَّعَة . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مَعْمَر , قَالَ : ثنا عَبَّاس بْن زِيَاد الْبَاهِلِيّ , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ أَبِي بِشْر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله { الر , وحم , ون } قَالَ : اسْم مُقَطَّع. وَقَالَ آخَرُونَ : { ن } : الدَّوَاة , وَالْقَلَم : الْقَلَم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26768- حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَعْقُوب , قَالَ : ثنا أَخِي عِيسَى بْن عَبْد اللَّه , عَنْ ثَابِت الْبُنَانِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ : إِنَّ اللَّه خَلَقَ النُّون وَهِيَ الدَّوَاة , وَخَلَقَ الْقَلَم , فَقَالَ : اكْتُبْ , فَقَالَ : مَا أَكْتُب ؟ قَالَ : اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , مِنْ عَمَل مَعْمُول , بِرّ أَوْ فُجُور , أَوْ رِزْق مَقْسُوم حَلَال أَوْ حَرَام , ثُمَّ أَلْزَمَ كُلّ شَيْء مِنْ ذَلِكَ شَأْنه دُخُوله فِي الدُّنْيَا وَمَقَامه فِيهَا كَمْ , وَخُرُوجه مِنْهَا كَيْفَ ; ثُمَّ جَعَلَ عَلَى الْعِبَاد حَفَظَة وَلِلْكِتَابِ خُزَّانًا , فَالْحَفَظَة يَنْسَخُونَ كُلّ يَوْم مِنَ الْخُزَّان عَمَل ذَلِكَ الْيَوْم , فَإِذَا فَنِيَ الرِّزْق وَانْقَطَعَ الْأَثَر , وَانْقَضَى الْأَجَل , أَتَتِ الْحَفَظَة الْخَزَنَة يَطْلُبُونَ عَمَل ذَلِكَ الْيَوْم , فَتَقُول لَهُمُ الْخَزَنَة : مَا نَجِد لِصَاحِبِكُمْ عِنْدنَا شَيْئًا , فَتَرْجِع الْحَفَظَة فَيَجِدُونَهُمْ قَدْ مَاتُوا ; قَالَ : فَقَالَ ابْن عَبَّاس : أَلَسْتُمْ قَوْمًا عَرَبًا تَسْمَعُونَ الْحَفَظَة يَقُولُونَ : { إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } وَهَلْ يَكُون الِاسْتِنْسَاخ إِلَّا مِنْ أَصْل ؟ . 26769 - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنِ الْحَسَن وَقَتَادَة , فِي قَوْله { ن } قَالَ : هُوَ الدَّوَاة . * - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا الْحَكَم بْن بَشِير , قَالَ : ثنا عَمْرو , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : النُّون : الدَّوَاة . وَقَالَ آخَرُونَ : { ن } : لَوْح مِنْ نُوره ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26770 -حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن شُبَيْب الْمُكَتِّب , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن زِيَاد الْجَزَرِيّ , عَنْ فُرَات بْن أَبِي الْفُرَات , عَنْ مُعَاوِيَة بْن قُرَّة , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ } : " لَوْح مِنْ نُور يَجْرِي بِمَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " . وَقَالَ آخَرُونَ : { ن } : قَسَم أَقْسَمَ اللَّه بِهِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26771 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ } يُقْسِم اللَّه بِمَا شَاءَ . 26772 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله اللَّه : { ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ } قَالَ : هَذَا قَسَم أَقْسَمَ اللَّه بِهِ . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ اسْم مِنْ أَسْمَاء السُّورَة. وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ حَرْف مِنْ حُرُوف الْمُعْجَم ; وَقَدْ ذَكَرْنَا الْقَوْل فِي مَا جَانَسَ ذَلِكَ مِنْ حُرُوف الْهِجَاء الَّتِي افْتُتِحَتْ بِهَا أَوَائِل السُّوَر , وَالْقَوْل فِي قَوْله نَظِير الْقَوْل فِي ذَلِكَ . وَاخْتَلَفَتِ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة : { ن } فَأَظْهَرَ النُّون فِيهَا وَفِي يس عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة خَلَا الْكِسَائِيّ , وَعَامَّة قُرَّاء الْبَصْرَة ; لِأَنَّهَا حَرْف هِجَاء , وَالْهِجَاء مَبْنِيّ عَلَى الْوُقُوف عَلَيْهِ وَإِنْ اتَّصَلَ , وَكَانَ الْكِسَائِيّ يُدْغِم النُّون الْآخِرَة مِنْهُمَا وَيُخْفِيهَا بِنَاء عَلَى الِاتِّصَال . وَالصَّوَاب مِنَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ فَصِيحَتَانِ بِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ أَصَابَ , غَيْر أَنَّ إِظْهَار النُّون أَفْصَح وَأَشْهَر , فَهُوَ أَعْجَب إِلَيَّ .
وَأَمَّا الْقَلَم : فَهُوَ الْقَلَم الْمَعْرُوف , غَيْر أَنَّ الَّذِي أَقْسَمَ بِهِ رَبّنَا مِنَ الْأَقْلَام : الْقَلَم الَّذِي خَلَقَهُ اللَّه تَعَالَى ذِكْره , فَأَمَرَهُ فَجَرَى بِكِتَابَةِ جَمِيع مَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة . 26773 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن صَالِح الْأَنْمَاطِيّ , قَالَ ثنا عَبَّاد بْن الْعَوَّام , قَالَ : ثنا عَبْد الْوَاحِد بْن سُلَيْم , قَالَ : سَمِعْت عَطَاء , قَالَ : سَأَلْت الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت : كَيْفَ كَانَتْ وَصِيَّة أَبِيك حِين حَشَرَهُ الْمَوْت ؟ فَقَالَ : دَعَانِي فَقَالَ : أَيْ بُنَيّ اتَّقِ اللَّه وَاعْلَمْ أَنَّك لَنْ تَتَّقِيَ اللَّه , وَلَنْ تَبْلُغ الْعِلْم حَتَّى تُؤْمِن بِاللَّهِ وَحْده , وَالْقَدَر خَيْره وَشَرّه , إِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " إِنَّ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه خَلَقَ الْقَلَم , فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ , قَالَ : يَا رَبّ وَمَا أَكْتُب ؟ قَالَ : اكْتُبْ , قَالَ : فَجَرَى الْقَلَم فِي تِلْكَ السَّاعَة بِمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِن إِلَى الْأَبَد " 26774 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الطُّوسِيّ , قَالَ : ثنا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شَقِيق , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك , قَالَ : أَخْبَرَنَا رَبَاح بْن زَيْد , عَنْ عَمْرو بْن حَبِيب , عَنِ الْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَوَّل شَيْء خَلَقَ اللَّه الْقَلَم وَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلّ شَيْء " . * -حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سَهْل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا نُعَيْم بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا ابْن الْمُبَارَك بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوه . 26775 -حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ أَبِي هَاشِم , عَنْ مُجَاهِد قَالَ : قُلْت لِابْنِ عَبَّاس : إِنَّ نَاسًا يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ , فَقَالَ : إِنَّهُمْ يُكَذِّبُونَ بِكِتَابِ اللَّه , لَآخُذَن بِشَعْرِ أَحَدهمْ , فَلَا يَقُصَّن بِهِ , إِنَّ اللَّه كَانَ عَلَى عَرْشه قَبْل أَنْ يَخْلُق شَيْئًا , فَكَانَ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم , فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , فَإِنَّمَا يَجْرِي النَّاس عَلَى أَمْر قَدْ فُرِغَ مِنْهُ . * - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد الصَّمَد , قَالَ : ثنا شُعْبَة , قَالَ : ثنا أَبُو هَاشِم , أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا , قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه - لَا نَدْرِي ابْن عُمَر أَوْ ابْن عَبَّاس قَالَ - : إِنَّ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم , فَجَرَى الْقَلَم بِمَا هُوَ كَائِن ; وَإِنَّمَا يَعْمَل النَّاس الْيَوْم فِيمَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ . * - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح ; وَحَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن آدَم , قَالَ : ثنا أَبِي , قَالَ : ثنا اللَّيْث بْن سَعْد عَنْ مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ أَيُّوب بْن زِيَاد , قَالَ : ثني عَبَّاد بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي , قَالَ : قَالَ أَبِي عُبَادَة بْن الصَّامِت : يَا بُنَيَّ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " إِنَّ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم , فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَة بِمَا هُوَ كَائِن إِلَى قَوْم الْقِيَامَة " 26776 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { ن وَالْقَلَم } قَالَ : الَّذِي كُتِبَ بِهِ الذِّكْر . * - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , أَخْبَرَهُ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { ن وَالْقَلَم } قَالَ : الَّذِي كُتِبَ بِهِ الذِّكْر .
وَقَوْله : { وَمَا يَسْطُرُونَ} يَقُول : وَالَّذِي يَخُطُّونَ وَيَكْتُبُونَ . وَإِذَا وُجِّهَ التَّأْوِيل إِلَى هَذَا الْوَجْه كَانَ الْقَسَم بِالْخَلْقِ وَأَفْعَالهمْ. وَقَدْ يَحْتَمِل الْكَلَام مَعْنًى آخَر , وَهُوَ أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ : وَسُطُرهُمْ مَا يَسْطُرُونَ , فَتَكُون " مَا " بِمَعْنَى الْمَصْدَر . وَاذَا وُجِّهَ التَّأْوِيل إِلَى هَذَا الْوَجْه , كَانَ الْقَسَم بِالْكِتَابِ , كَأَنَّهُ قِيلَ : ن وَالْقَلَم وَالْكِتَاب . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26777- حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَمَا يَسْطُرُونَ } قَالَ : وَمَا يَخُطُّونَ. 26778 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { وَمَا يَسْطُرُونَ } يَقُول : يَكْتُبُونَ . 26779 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { وَمَا يَسْطُرُونَ } قَالَ : وَمَا يَكْتُبُونَ. * - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة { وَمَا يَسْطُرُونَ } : وَمَا يَكْتُبُونَ . يُقَال مِنْهُ : سَطَرَ فُلَان الْكِتَاب فَهُوَ يَسْطُر سَطْرًا : إِذَا كَتَبَهُ ; وَمِنْهُ قَوْل رُؤْبَة بْن الْعَجَّاج : إِنِّي وَأَسْطَار سُطِرْنَ سَطْرَا
وَأَمَّا الْقَلَم : فَهُوَ الْقَلَم الْمَعْرُوف , غَيْر أَنَّ الَّذِي أَقْسَمَ بِهِ رَبّنَا مِنَ الْأَقْلَام : الْقَلَم الَّذِي خَلَقَهُ اللَّه تَعَالَى ذِكْره , فَأَمَرَهُ فَجَرَى بِكِتَابَةِ جَمِيع مَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة . 26773 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن صَالِح الْأَنْمَاطِيّ , قَالَ ثنا عَبَّاد بْن الْعَوَّام , قَالَ : ثنا عَبْد الْوَاحِد بْن سُلَيْم , قَالَ : سَمِعْت عَطَاء , قَالَ : سَأَلْت الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت : كَيْفَ كَانَتْ وَصِيَّة أَبِيك حِين حَشَرَهُ الْمَوْت ؟ فَقَالَ : دَعَانِي فَقَالَ : أَيْ بُنَيّ اتَّقِ اللَّه وَاعْلَمْ أَنَّك لَنْ تَتَّقِيَ اللَّه , وَلَنْ تَبْلُغ الْعِلْم حَتَّى تُؤْمِن بِاللَّهِ وَحْده , وَالْقَدَر خَيْره وَشَرّه , إِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " إِنَّ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه خَلَقَ الْقَلَم , فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ , قَالَ : يَا رَبّ وَمَا أَكْتُب ؟ قَالَ : اكْتُبْ , قَالَ : فَجَرَى الْقَلَم فِي تِلْكَ السَّاعَة بِمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِن إِلَى الْأَبَد " 26774 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الطُّوسِيّ , قَالَ : ثنا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شَقِيق , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك , قَالَ : أَخْبَرَنَا رَبَاح بْن زَيْد , عَنْ عَمْرو بْن حَبِيب , عَنِ الْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَوَّل شَيْء خَلَقَ اللَّه الْقَلَم وَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلّ شَيْء " . * -حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سَهْل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا نُعَيْم بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا ابْن الْمُبَارَك بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوه . 26775 -حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ أَبِي هَاشِم , عَنْ مُجَاهِد قَالَ : قُلْت لِابْنِ عَبَّاس : إِنَّ نَاسًا يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ , فَقَالَ : إِنَّهُمْ يُكَذِّبُونَ بِكِتَابِ اللَّه , لَآخُذَن بِشَعْرِ أَحَدهمْ , فَلَا يَقُصَّن بِهِ , إِنَّ اللَّه كَانَ عَلَى عَرْشه قَبْل أَنْ يَخْلُق شَيْئًا , فَكَانَ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم , فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , فَإِنَّمَا يَجْرِي النَّاس عَلَى أَمْر قَدْ فُرِغَ مِنْهُ . * - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد الصَّمَد , قَالَ : ثنا شُعْبَة , قَالَ : ثنا أَبُو هَاشِم , أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا , قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه - لَا نَدْرِي ابْن عُمَر أَوْ ابْن عَبَّاس قَالَ - : إِنَّ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم , فَجَرَى الْقَلَم بِمَا هُوَ كَائِن ; وَإِنَّمَا يَعْمَل النَّاس الْيَوْم فِيمَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ . * - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح ; وَحَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن آدَم , قَالَ : ثنا أَبِي , قَالَ : ثنا اللَّيْث بْن سَعْد عَنْ مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ أَيُّوب بْن زِيَاد , قَالَ : ثني عَبَّاد بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي , قَالَ : قَالَ أَبِي عُبَادَة بْن الصَّامِت : يَا بُنَيَّ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " إِنَّ أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم , فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ فَجَرَى فِي تِلْكَ السَّاعَة بِمَا هُوَ كَائِن إِلَى قَوْم الْقِيَامَة " 26776 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { ن وَالْقَلَم } قَالَ : الَّذِي كُتِبَ بِهِ الذِّكْر . * - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , أَخْبَرَهُ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { ن وَالْقَلَم } قَالَ : الَّذِي كُتِبَ بِهِ الذِّكْر .
وَقَوْله : { وَمَا يَسْطُرُونَ} يَقُول : وَالَّذِي يَخُطُّونَ وَيَكْتُبُونَ . وَإِذَا وُجِّهَ التَّأْوِيل إِلَى هَذَا الْوَجْه كَانَ الْقَسَم بِالْخَلْقِ وَأَفْعَالهمْ. وَقَدْ يَحْتَمِل الْكَلَام مَعْنًى آخَر , وَهُوَ أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ : وَسُطُرهُمْ مَا يَسْطُرُونَ , فَتَكُون " مَا " بِمَعْنَى الْمَصْدَر . وَاذَا وُجِّهَ التَّأْوِيل إِلَى هَذَا الْوَجْه , كَانَ الْقَسَم بِالْكِتَابِ , كَأَنَّهُ قِيلَ : ن وَالْقَلَم وَالْكِتَاب . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26777- حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَمَا يَسْطُرُونَ } قَالَ : وَمَا يَخُطُّونَ. 26778 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { وَمَا يَسْطُرُونَ } يَقُول : يَكْتُبُونَ . 26779 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { وَمَا يَسْطُرُونَ } قَالَ : وَمَا يَكْتُبُونَ. * - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة { وَمَا يَسْطُرُونَ } : وَمَا يَكْتُبُونَ . يُقَال مِنْهُ : سَطَرَ فُلَان الْكِتَاب فَهُوَ يَسْطُر سَطْرًا : إِذَا كَتَبَهُ ; وَمِنْهُ قَوْل رُؤْبَة بْن الْعَجَّاج : إِنِّي وَأَسْطَار سُطِرْنَ سَطْرَا
كتب عشوائيه
- مختصر زاد المعادمختصر زاد المعاد : فإن هدي سيدنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - هو التطبيق العملي لهذا الدين، فقد اجتمع في هديه كل الخصائص التي جعلت من دين الإسلام ديناً سهل الاعتناق والتطبيق، وذلك لشموله لجميع مناحي الحياة التعبدية والعملية والأخلاقية، المادية والروحية، ويعتبر كتاب - زاد المعاد في هدي خير العباد - من أفضل ما كتب في هديه - صلى الله عليه وسلم - تقريب لهديه في سائر جوانب حياته؛ لنقتدي به ونسير على هديه - صلى الله عليه وسلم -، وقد قام باختصاره الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -؛ حتى يسهل على الجميع الاستفادة منه.
المؤلف : محمد بن عبد الوهاب
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/264166
- أسلوب خطبة الجمعةأسلوب خطبة الجمعة : بيان بعض الأساليب النبوية في خطبة الجمعة، مع بيان الخطوات اللازمة لإعداد خطيب المسجد.
المؤلف : عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/142651
- سبل السلام شرح بلوغ المرامسبل السلام: في هذه الصفحة نسخة الكترونية مفهرسة، تتميز بسهولة التصفح والبحث من كتاب سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام، والذي شرح فيه المؤلف متن " بلوغ المرام " لابن حجر العسقلاني والذي اختصر فيه مؤلفه كتاب " البدر التمام " للقاضي الحسين المغربي (ت1119هـ )، مقتصراً فيه على حل ألفاظ " بلوغ المرام " وبيان معانيه - على فوت - بتوسط بين الإيجاز والإطناب مع زيادة بعض الفوائد على " البدر التمام " والإعراض عن ذكر الخلافات والأقاويل إلا ما تدعو إليه الحاجة. ومنهج العلامة الصنعاني في كتابه: يذكر ترجمة مختصرة للراوي الأعلى للحديث، ثم يبين مفردات الحديث مبينا مبهمها، ضابطا للألفاظ ضبطا لغويا، ثم يذكر الفوائد الفقهية في الحديث، ثم يبين طرفا من تراجم من أخرج الحديث مبينا درجة الحديث من الصحة أو الضعف.
المؤلف : محمد بن الأمير الصنعاني
الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/140691
- فصول في أصول التفسيرفصول في أصول التفسير : تحتوي الرسالة على عدة مباحث مثل: حكم التفسير وأقسامه، طرق التفسير، اختلاف السلف في التفسير وأسبابه، الأصول التي يدور عليها التفسير، طريقة السلف في التفسير، قواعد التفسير، توجيه القراءات وأثره في التفسير.
المؤلف : مساعد بن سليمان الطيار
الناشر : دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع www.aljawzi.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/291772
- بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعًا وبعث به خاتمهم محمدًا صلى الله عليه وسلمبيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعًا وبعث به خاتمهم محمدًا صلى الله عليه وسلم: الرسالة تحتوي على ثلاث مسائل: الأولى: حقيقة التوحيد والشرك. الثانية: توحيد المرسلين، وما يضاده من الكفر والشرك. الثالثة: توضيح معنى الشرك بالله.
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2131