القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة المزمل
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) (المزمل) 

أَيْ أَكْثِرْ مِنْ ذِكْره وَانْقَطِعْ إِلَيْهِ وَتَفَرَّغْ لِعِبَادَتِهِ إِذَا فَرَغْت مِنْ أَشْغَالك وَمَا تَحْتَاج إِلَيْهِ مِنْ أُمُور دُنْيَاك كَمَا قَالَ تَعَالَى " فَإِذَا فَرَغْت فَانْصَبْ " أَيْ إِذَا فَرَغْت مِنْ أَشْغَالك فَانْصَبْ فِي طَاعَته وَعِبَادَته لِتَكُونَ فَارِغ الْبَال قَالَهُ اِبْن زَيْد بِمَعْنَاهُ أَوْ قَرِيب مِنْهُ وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَأَبُو صَالِح وَعَطِيَّة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ " وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا " أَيْ أَخْلِصْ لَهُ الْعِبَادَة وَقَالَ الْحَسَن اِجْتَهِدْ وَأَبْتِلْ إِلَيْهِ نَفْسك . وَقَالَ اِبْن جَرِير يُقَال لِلْعَابِدِ مُتَبَتِّل وَمِنْهُ الْحَدِيث الْمَرْوِيّ نَهَى عَنْ التَّبَتُّل يَعْنِي الِانْقِطَاع إِلَى الْعِبَادَة وَتَرْك التَّزَوُّج .
كتب عشوائيه
- مدخل لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشورمدخل لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور .المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172559 
- الدعوة الإسلامية وإعداد الدعاةالدعوة الإسلامية وإعداد الدعاة: تناول المؤلف في هذا الكتاب موضوع الدعاة إلى الله تعالى الذين ابتعثَتهم رابطة العالم الإسلامي إلى أنحاء من العالم، وكيف أن أولئك الدعاة رغم عددهم الذي يبدو كثيرًا لا يكفون لسعة الميدان الذي ينبغي أن يعمل فيه الدعاة، وهو كل مكان على وجه الأرض.المؤلف : محمد بن ناصر العبودي الناشر : موقع رابطة العالم الإسلامي http://www.themwl.org المصدر : http://www.islamhouse.com/p/346600 
- بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حولهفإن العقيدة هي الأساس الذي يقوم عليه بنيان الأمم، فصلاح كل أمّة ورقيّها مربوط بسلامة عقيدتها وسلامة أفكارها، ومن ثمّ جاءت رسالات الأنبياء - عليهم الصلاة والسّلام - تنادي بإصلاح العقيدة. فكل رسول يقول لقومه أوّل ما يدعوهم: { اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ }, {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}. وذلك لأنّ الله - سبحانه - خلق الخلق لعبادته وحده لا شريك له كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ}. والعبادة حق الله على عباده، كما قال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه -: { أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله ؟ } قال: { حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله: أن لا يعذّب من لا يشرك به شيئا }. وهذا الحق هو أوّل الحقوق على الإطلاق لا يسبقه شيء ولا يتقدمه حق أحد. لذا كانت هذه الرسالة والتي تبين حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله.المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314799 
- الاستشفاء بالقرآن الكريمالاستشفاء بالقرآن الكريم: رسالةٌ فيها الأدلة من الكتاب والسنة على مشروعية الاستشفاء بالقرآن، وكيفية الاستشفاء بالقرآن، وبيان الصفات الواجب توافرها في الراقي والمرقي، ثم ختم الرسالة بذكر محاذير يجب تجنبها.المؤلف : علي بن غازي التويجري الناشر : الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org المصدر : http://www.islamhouse.com/p/333188 
- الشيخ ابن باز .. نموذج من الرعيل الأولالشيخ ابن باز .. نموذج من الرعيل الأول : محاضرة قيمة، تحدث فيها الشيخ - حفظه الله - عن عشر نقاط وهي: أوّلاً: نسبُه، وولادتُه، ونشأتُه. ثانياً: شيوخُه وتلاميذُه. ثالثاً: أعمالُه التي تولاّها. رابعاً: علمُه. خامساً: عمومُ نفعِه. سادساً: عبادتُه. سابعاً: مؤلّفاتُه. ثامناً: صلتي الخاصّةُ به. تاسعاً: وفاتُه، وعَقِبُهُ، ومَنْ خَلَفَهُ. عاشراً: أمنيّاتٌ ومقترحاتٌ.المؤلف : عبد المحسن بن حمد العباد البدر الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/54657 



















