القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة النجم
وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) (النجم) 

قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الْغِنَاء هِيَ يَمَانِيَّةً أَسْمِدْ لَنَا غَنِّ لَنَا وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس" سَامِدُونَ " مُعْرِضُونَ وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَقَالَ الْحَسَن غَافِلُونَ وَهُوَ رِوَايَة عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس تَسْتَكْبِرُونَ وَبِهِ يَقُول السُّدِّيّ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى آمِرًا لِعِبَادِهِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَالْعِبَادَة الْمُتَابَعَة لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّوْحِيد وَالْإِخْلَاص .
كتب عشوائيه
- من تواضع لله رفعهمن تواضع لله رفعه: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن من صفات المؤمنين الإنابة والإخبات والتواضع وعدم الكبر. ومن استقرأ حياة نبي هذه الأمة يجد فيها القدوة والأسوة، ومن تتبع حياة السلف الصالح رأى ذلك واضحًا جليًا. وهذا هو الجزء «العشرون» من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» تحت عنوان: «من تواضع لله رفعه»».
المؤلف : عبد الملك القاسم
الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/229612
- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن بازمجموع فتاوى ومقالات متنوعة : مجموعة من الكتب التي جمعت مما قال وصنف وأملى وأفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارات البحوث والإفتاء فيها، قام بجمعها الشيخ محمد بن سعد الشويعر - أثابه الله -.
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/179315
- الهمة العالية معوقاتها ومقوماتهاالهمة العالية : بيان معوقات الهمة العالية، ومقوماتها.
المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد
الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172591
- رسالة إلى كل مسلمتحتوي هذه الرسالة على بعض النصائح والتوجيهات لكل مسلم.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209005
- منهج المدرسة الأندلسية في التفسير: صفاته وخصائصهمنهج المدرسة الأندلسية في التفسير: صفاته وخصائصه: قال المصنف - حفظه الله -: «فقد شرَّف الله هذه الأمة بنزول القرآن الكريم عليها فكانت خيرَ أمةٍ أُخرِجت للناس تأمر بأوامره، وتنهى عن نواهيه ... فهذه الأندلس أقصى البلاد الإسلامية غربًا بلغهم القرآن؛ فدرسوه وتلوه، وحفِظوه، وفسَّروه، فأعطَوه من أعمارهم، وأعطاهم من هديِه، فانكشف لهم من المعاني، وظهر لهم من المعارف، ما لم يظهر لغيرهم فذهبوا يكتبون ويُدوِّنون، فإذا تفاسيرهم رائدة التفاسير. فحُقَّ لهذا العلم ولهؤلاء العلماء أن يحتفل به وأن يحتفل بهم، ولئن ضاقَت هذه العُجالة عن استيعاب مزايا تفسيرهم، وقواعد منهجهم، فلن تضيق عن الإشارة إليها».
المؤلف : فهد بن عبد الرحمن الرومي
الناشر : مكتبة التوبة للنشر والتوزيع
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/364110