القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة يس
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82) (يس) 

أَيْ إِنَّمَا يَأْمُر بِالشَّيْءِ أَمْرًا وَاحِدًا لَا يَحْتَاج إِلَى تَكْرَار وَتَأْكِيد . إِذَا مَا أَرَادَ اللَّه أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كُنْ قَوْلَة فَيَكُون وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نُمَيْر حَدَّثَنَا مُوسَى بْن الْمُسَيِّب عَنْ شَهْر عَنْ عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول يَا عِبَادِي كُلّكُمْ مُذْنِب إِلَّا مَنْ عَافَيْت فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِر لَكُمْ وَكُلّكُمْ فَقِير إِلَّا مَنْ أَغْنَيْت إِنِّي جَوَاد مَاجِد وَاجِد أَفْعَل مَا أَشَاء عَطَائِي كَلَام وَعَذَابِي كَلَام إِذَا أَرَدْت شَيْئًا فَإِنَّمَا أَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُون " .
كتب عشوائيه
- اليسير في اختصار تفسير ابن كثيراليسير في اختصار تفسير ابن كثير: نسخة مصورة pdf من إصدار دار الهداة، وقد اختصره ثلاثة من مدرسي دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة، وهم: 1- الأستاذ صلاح بن محمد عرفات. 2- الأستاذ محمد بن عبدالله الشنقيطي. 3- الأستاذ خالد بن فوزي عبدالحميد. وتم هذا العمل العلمي بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، ورئيس مجلس القضاء الأعلى. - وقد سارت اللجنة على المنهج التالي: أولاً: حذف الأسانيد التي ذكرها المؤلف في الكتاب. ثانياً: حذف الأحاديث الضعيفة التي نص الشيخ على تضعيفها، أو نص أئمة العلم على ذلك، وحذف المكرر من الأحاديث الصحيحة والحسنة. ثالثاً : نص الكتاب كله من كلام ابن كثير وإذا احتيج إلى إثبات عبارات من عندنا للربط فتوضع بين قوسين [] تمييزاً لها عن نص الكتاب. رابعاً : الظاهر أن ابن كثير - رحمه الله - كان يعتمد قراءة غير قراءة حفص، ويغلب على الظن أنها قراءة أبي عمرو فإنه كثيراً ما يفسر عليها ثم يذكر القراءة الأخرى، وهذا الأمر لم يتنبه له بعض من اختصر الكتاب فاختصر القراءة الثانية، وأثبت الأولى، مع أنه أثبت الآيات على القراءة التي حذفها وهي قراءة حفص، وقد تنبهنا إلى هذا وراعيناه. خامساً: لم نحذف الأقوال الفقهية التي أوردها الشيخ، إلا أننا ربما حذفنا الأقوال الضعيفة وأثبتنا الراجح بدليله، وننبه القارئ إلى أن مراد المصنف بالأصحاب: الشافعية. سادساً : ربما وقعت أوهام في النسخ التي بين أيدينا في عزو أو تخريج، فإننا نصحح مثل هذا ونضعه بين قوسين وهو قليل. سابعاً: كثيراً ما يستدل المؤلف على التفسير باللغة ويورد أبياتاً من الشعر، فأبقينا بعضها وحذفنا أكثرها مع الإبقاء على المعنى اللغوي.المؤلف : جماعة من العلماء المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340943 
- الإرشاد إلى طريق النجاةالإرشاد إلى طريق النجاة : تحتوي هذه الرسالة على بيان بعض نواقض الإسلام، مع كيفية التمسك بالكتاب والسنة، مع التحذير من بعض المحرمات المنتهكة وبيان أدلة تحريمها.المؤلف : عبد الرحمن بن حماد آل عمر الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - شبكة الألوكة http://www.alukah.net المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265559 
- كتاب الصفديةكتاب الصفدية : هذا الكتاب يجيب عن التساؤل هل معجزات الأنبياء صلى الله عليهم وسلم قوى نفسانية؟المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية المدقق/المراجع : محمد رشاد سالم المصدر : http://www.islamhouse.com/p/272837 
- أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريمأنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم : لقد تنافس العلماء في التصنيف فيما يتعلق بكتاب الله، فخرج بذلك كتب كثيرة تخدم من يريد تفسير كتاب الله، ويستعين بها على فهمه. وهذه الكتب لا حصر لأفرادها لكثرتها. لكن كان من الممكن حصر موضوعاتها التي تطرقت إليها، من غريب ومشكل ومبهم وحُكم، وغيرها. وهذا الكتاب يتعلق بأنواع الكتب التي صنفت من أجل خدمة تفسير كتاب الله تعالى.المؤلف : مساعد بن سليمان الطيار الناشر : دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع www.aljawzi.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/291771 
- حكم الشرب قائماًيتناول هذا الكتاب مسألة من المسائل التي عني الإسلام بتنظيمها وهي حكم الشرب قائماً.المؤلف : سعد بن عبد الله الحميد الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net - دار التوحيد للنشر بالرياض المصدر : http://www.islamhouse.com/p/167450 



















