القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة لقمان
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) (لقمان) 

وَقَوْله " وَإِنْ جَاهَدَاك عَلَى أَنْ تُشْرِك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم فَلَا تُطِعْهُمَا " أَيْ إِنْ حَرَصَا عَلَيْك كُلّ الْحِرْص عَلَى أَنْ تُتَابِعهُمَا عَلَى دِينهمَا فَلَا تَقْبَل مِنْهُمَا ذَلِكَ وَلَا يَمْنَعك ذَلِكَ مِنْ أَنْ تُصَاحِبهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا أَيْ مُحْسِنًا إِلَيْهِمَا " وَاتَّبِعْ سَبِيل مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ " يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ " ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعكُمْ فَأُنَبِّئكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي كِتَاب الْعَشَرَة حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَيُّوب بْن رَاشِد حَدَّثَنَا مُسْلِمَة بْن عَلْقَمَة عَنْ دَاوُدَ بْن أَبِي هِنْد أَنَّ سَعْد بْن مَالِك قَالَ أُنْزِلَتْ فِيَّ هَذِهِ الْآيَة " وَإِنْ جَاهَدَاك عَلَى أَنْ تُشْرِك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم فَلَا تُطِعْهُمَا" الْآيَة قَالَ كُنْت رَجُلًا بَرًّا بِأُمِّي فَلَمَّا أَسْلَمْت قَالَتْ يَا سَعْد مَا هَذَا الَّذِي أَرَاك قَدْ أَحْدَثْت لَتَدَعَنَّ دِينك هَذَا أَوْ لَا آكُل وَلَا أَشْرَب حَتَّى أَمُوت فَتُعَيَّر بِي فَيُقَال يَا قَاتِل أُمّه فَقُلْت لَا تَفْعَلِي يَا أُمّه فَإِنِّي لَا أَدْعُ دِينِي هَذَا لِشَيْءٍ فَمَكَثَتْ يَوْمًا وَلَيْلَة لَمْ تَأْكُل فَأَصْبَحَتْ قَدْ جَهِدَتْ فَمَكَثَتْ يَوْمًا آخَر وَلَيْلَة لَمْ تَأْكُل فَأَصْبَحَتْ قَدْ جَهِدَتْ فَمَكَثَتْ يَوْمًا وَلَيْلَة أُخْرَى لَا تَأْكُل فَأَصْبَحَتْ قَدْ اِشْتَدَّ جَهْدهَا فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِكَ قُلْت يَا أُمَّهْ : تَعْلَمِينَ وَاَللَّه لَوْ كَانَتْ لَك مِائَة نَفْس فَخَرَجَتْ نَفْسًا نَفْسًا مَا تَرَكْت دِينِي هَذَا لِشَيْءٍ فَإِنْ شِئْت فَكُلِي وَإِنْ شِئْت لَا تَأْكُلِي فَأَكَلَتْ .
كتب عشوائيه
- شرح الآجرومية [ ابن عثيمين ]شرح الآجرومية: هذا شرح تعليمي لمتن ابن آجروم في النحو المعروف بالآجرومية، اعتنى فيه الشارح ببيان مفردات التعاريف، ومحترزاتها، وأمثلتها، مع إضافة بعض الشروط والأمثلة على ما ذكره الماتن، وقد وردت في آخر كل فصل أسئلة مع الإجابة عليها.
المؤلف : محمد بن صالح العثيمين
الناشر : مكتبة الرشد بالمملكة العربية السعودية
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/334270
- المرأة المسلمة بين موضات التغيير وموجات التغريررسالة مختصرة تبين مايحاك ضد المرأة من مؤمرات.
المؤلف : فؤاد بن عبد الكريم آل عبد الكريم
الناشر : مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205661
- الأمن في حياة الناس وأهميته في الإسلامالأمن في حياة الناس : يتكون هذا البحث من خمسة مباحث وخاتمة: المبحث الأول: الأمن في الكتاب والسنة. المبحث الثاني: مفهوم الأمن في المجتمع المسلم. المبحث الثالث: تطبيق الشريعة والأمن الشامل. المبحث الرابع: أمن غير المسلم في الدولة الإسلامية. المبحث الخامس: الأمن في المملكة العربية السعودية. الخاتمة: في أهم ما يحقق الأمن للمجتمع المسلم.
المؤلف : عبد الله بن عبد المحسن التركي
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/144881
- زيادة الحسنات في تربية البناتزيادة الحسنات في تربية البنات : رسالة لطيفة كان أصلها محاضرة تحتوي على العناصر التالية: أولاً: نعمة الذرية. ثانياً: الاحتساب وأثره في العمل في الدنيا والآخرة. ثالثاً: العقيدة الإسلامية وأثرها في سلوك المسلم. رابعاً: الحسنة وأثرها على المسلم في الدنيا والآخرة. خامساً: أهمية التربية للبنين والبنات. سادساً: البنات بين نور الإسلام ظلام الجاهلية. سابعاً: فضل تربية البنات. ثامناً: استحباب التهنئة بالبنت، وفي ذلك حوار بين الصحابيين الجليلين معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص - رضي الله عنهما -.
المؤلف : محمد بن علي العرفج
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/66727
- توجيهات إسلاميةتوجيهات إسلامية: مجموعة من النصائح والإرشادات وجَّهها العلامة عبد الله بن حميد - رحمه الله - للمسلمين، وفيها التنبيه على ما يلي: أن الدعوة إلى الله طريقة الرسل، ووظيفة العلماء، ودعوة المرسلين، وبعض محاسن الإسلام، وضرورة الاعتصام بالكتاب والسنة، ثم ختم بالكلام عن بعض أحكام الحج.
المؤلف : عبد الله بن محمد بن حميد
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2112