خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) (البقرة) mp3
قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس : كَانَ أَوَّل مَا نُسِخَ مِنْ الْقُرْآن الْقِبْلَة وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَة وَكَانَ أَكْثَر أَهْلهَا الْيَهُود فَأَمَرَهُ اللَّه أَنْ يَسْتَقْبِل بَيْت الْمَقْدِس فَفَرِحَتْ الْيَهُود فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعَة عَشَر شَهْرًا وَكَانَ يُحِبّ قِبْلَة إِبْرَاهِيم فَكَانَ يَدْعُو إِلَى اللَّه وَيَنْظُر إِلَى السَّمَاء فَأَنْزَلَ اللَّه " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهك فِي السَّمَاء " إِلَى قَوْله " فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ " فَارْتَابَتْ مِنْ ذَلِكَ الْيَهُودُ وَقَالُوا : " مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ " وَقَالَ " فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّه" وَقَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَة الَّتِي كُنْت عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَم مَنْ يَتَّبِع الرَّسُول مِمَّنْ يَنْقَلِب عَلَى عَقِبَيْهِ " وَرَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيث الْقَاسِم الْعُمَرِيّ عَنْ عَمّه عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ دَاوُد بْن الْحُصَيْن عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ مِنْ صَلَاته إِلَى بَيْت الْمَقْدِس رَفَعَ رَأْسه إِلَى السَّمَاء . فَأَنْزَلَ اللَّه " فَلَنُوَلِّيَنَّك قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَك شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام " إِلَى الْكَعْبَة إِلَى الْمِيزَاب يَؤُمّ بِهِ جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام . وَرَوَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث شُعْبَة عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء عَنْ يَحْيَى بْن قِطَّة قَالَ : رَأَيْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو جَالِسًا فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِإِزَاءِ الْمِيزَاب فَتَلَا هَذِهِ الْآيَة " فَلَنُوَلِّيَنَّك قِبْلَة تَرْضَاهَا " قَالَ نَحْو مِيزَاب الْكَعْبَة ثُمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ الْحَسَن بْن عَرَفَة عَنْ هِشَام عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء بِهِ وَهَكَذَا قَالَ غَيْره وَهُوَ أَحَد قَوْلَيْ الشَّافِعِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : أَنَّ الْغَرَض إِصَابَة عَيْن الْكَعْبَة وَالْقَوْل الْآخَر وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ أَنَّ الْمُرَاد الْمُوَاجَهَة كَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ عُمَيْر بْن زِيَاد الْكِنْدِيّ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام " قَالَ شَطْره قِبَله ثُمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . وَهَذَا قَوْل أَبِي الْعَالِيَة وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَغَيْرهمْ وَكَمَا تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث الْآخَر " مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب قِبْلَة" وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : رَوَى اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْبَيْت قِبْلَة لِأَهْلِ الْمَسْجِد وَالْمَسْجِد قِبْلَة لِأَهْلِ الْحَرَم وَالْحَرَم قِبْلَة لِأَهْلِ الْأَرْض فِي مَشَارِقهَا وَمَغَارِبهَا مِنْ أُمَّتِي " وَقَالَ أَبُو نُعَيْم الْفَضْلُ بْن دُكَيْن : حَدَّثَنَا زُهَيْر عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْبَرَاء أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قِبَل بَيْت الْمَقْدِس سِتَّة عَشَر شَهْرًا أَوْ سَبْعَة عَشَر شَهْرًا وَكَانَ يُعْجِبهُ قِبْلَته قِبَل الْبَيْت وَأَنَّهُ صَلَّى صَلَاة الْعَصْر وَصَلَّى مَعَهُ قَوْم فَخَرَجَ رَجُل مِمَّنْ كَانَ يُصَلِّي مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى أَهْل الْمَسْجِد وَهُمْ رَاكِعُونَ فَقَالَ : أَشْهَد بِاَللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَل مَكَّة فَدَارُوا كَمَا هُمْ قَبْل الْبَيْت . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْبَرَاء قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة صَلَّى نَحْو بَيْت الْمَقْدِس سِتَّة عَشَر شَهْرًا أَوْ سَبْعَة عَشَر شَهْرًا وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ أَنْ يُحَوَّل نَحْو الْكَعْبَة فَنَزَلَتْ قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَصُرِفَ إِلَى الْكَعْبَة وَرَوَى النَّسَائِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد بْن الْمُعَلَّى قَالَ : كُنَّا نَغْدُو إِلَى الْمَسْجِد عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُصَلِّي فِيهِ فَمَرَرْنَا يَوْمًا وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِد عَلَى الْمِنْبَر فَقُلْت لَقَدْ حَدَثَ أَمْر فَجَلَسْت فَقَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة " قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّك قِبْلَة تَرْضَاهَا" حَتَّى فَرَغَ مِنْ الْآيَة فَقُلْت لِصَاحِبِي تَعَالَ نَرْكَع رَكْعَتَيْنِ قَبْل أَنْ يَنْزِل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَكُون أَوَّل مَنْ صَلَّى فَتَوَارَيْنَا فَصَلَّيْنَاهُمَا ثُمَّ نَزَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى لِلنَّاسِ الظُّهْر يَوْمَئِذٍ وَكَذَا رَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ عَنْ اِبْن عُمَر : أَنَّ أَوَّل صَلَاة صَلَّاهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْكَعْبَة صَلَاة الظُّهْر وَأَنَّهَا الصَّلَاة الْوُسْطَى وَالْمَشْهُور أَنَّ أَوَّل صَلَاة صَلَّاهَا إِلَى الْكَعْبَة صَلَاة الْعَصْر وَلِهَذَا تَأَخَّرَ الْخَبَر عَنْ أَهْل قُبَاء إِلَى صَلَاة الْفَجْر وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق التَّسْتُرِيّ حَدَّثَنَا رَجَاء بْن مُحَمَّد السَّقَطِيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِدْرِيس حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدَّته أُمّ أَبِيهِ نُوَيْلَة بِنْت مُسْلِم قَالَتْ : صَلَّيْنَا الظُّهْر - أَوْ الْعَصْر - فِي مَسْجِد بَنِي حَارِثَة فَاسْتَقْبَلْنَا مَسْجِد إِيلِيَاء فَصَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَاءَ مَنْ يُحَدِّثنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اِسْتَقْبَلَ الْبَيْت الْحَرَام فَتَحَوَّلَ النِّسَاءُ مَكَان الرِّجَال وَالرِّجَالُ مَكَان النِّسَاء فَصَلَّيْنَا السَّجْدَتَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ وَنَحْنُ مُسْتَقْبِلُونَ الْبَيْت الْحَرَام فَحَدَّثَنِي رَجُل مِنْ بَنِي حَارِثَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أُولَئِكَ رِجَال يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ " وَقَالَ اِبْن مَرْدَوَيْهِ أَيْضًا : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا مَالِك بْن إِسْمَاعِيل النَّهْدِيّ حَدَّثَنَا قَيْس عَنْ زِيَاد بْن عَلَاقَة عَنْ عُمَارَة بْن أَوْس قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الصَّلَاة نَحْو بَيْت الْمَقْدِس وَنَحْنُ رُكُوع إِذْ نَادَى مُنَادٍ بِالْبَابِ أَنَّ الْقِبْلَة قَدْ حُوِّلَتْ إِلَى الْكَعْبَة قَالَ فَأَشْهَد عَلَى إِمَامنَا أَنَّهُ اِنْحَرَفَ فَتَحَوَّلَ هُوَ وَالرِّجَال وَالصِّبْيَان وَهُمْ رُكُوع نَحْو الْكَعْبَة .

أَمَرَ تَعَالَى بِاسْتِقْبَالِ الْكَعْبَة مِنْ جَمِيع جِهَات الْأَرْض شَرْقًا وَغَرْبًا وَشَمَالًا وَجَنُوبًا وَلَا يُسْتَثْنَى مِنْ هَذَا شَيْء سِوَى النَّافِلَة فِي حَال السَّفَر فَإِنَّهُ يُصَلِّيهَا حَيْثُمَا تَوَجَّهَ قَالِبه وَقَلْبه نَحْو الْكَعْبَة وَكَذَا فِي حَال الْمُسَايَفَة فِي الْقَتْل يُصَلِّي عَلَى كُلّ حَال وَكَذَا مَنْ جَهِلَ جِهَة الْقِبْلَة يُصَلِّي بِاجْتِهَادِهِ وَإِنْ كَانَ مُخْطِئًا فِي نَفْس الْأَمْر لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى لَا يُكَلِّف نَفْسًا إِلَّا وُسْعهَا . " مَسْأَلَةٌ" وَقَدْ اسْتَدَلَّ الْمَالِكِيَّةُ بِهَذِهِ الْآيَة عَلَى أَنَّ الْمُصَلِّي يَنْظُر أَمَامه لَا إِلَى مَوْضِع سُجُوده كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد وَأَبُو حَنِيفَة قَالَ الْمَالِكِيَّة : بِقَوْلِهِ " فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام " فَلَوْ نَظَرَ إِلَى مَوْضِع سُجُوده لَاحْتَاجَ أَنْ يَتَكَلَّف ذَلِكَ بِنَوْعٍ مِنْ الِانْحِنَاء وَهُوَ يُنَافِي كَمَال الْقِيَام وَقَالَ بَعْضهمْ : يَنْظُر الْمُصَلِّي فِي قِيَامه إِلَى صَدْره وَقَالَ شَرِيك الْقَاضِي : يَنْظُر فِي حَال قِيَامه إِلَى مَوْضِع سُجُوده كَمَا قَالَ جُمْهُور الْجَمَاعَة لِأَنَّهُ أَبْلَغ فِي الْخُضُوع وَآكَد فِي الْخُشُوع وَقَدْ وَرَدَ بِهِ الْحَدِيث وَأَمَّا فِي حَال رُكُوعه فَإِلَى مَوْضِع قَدَمَيْهِ وَفِي حَال سُجُوده إِلَى مَوْضِع أَنْفه وَفِي حَال قُعُوده إِلَى حِجْره .

أَيْ وَالْيَهُود الَّذِينَ أَنْكَرُوا اِسْتِقْبَالكُمْ الْكَعْبَة وَانْصِرَافكُمْ عَنْ بَيْت الْمَقْدِس يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّه تَعَالَى سَيُوَجِّهُك إِلَيْهَا بِمَا فِي كُتُبهمْ عَنْ أَنْبِيَائِهِمْ مِنْ النَّعْت وَالصِّفَة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّته وَمَا خَصَّهُ اللَّه تَعَالَى بِهِ وَشَرَّفَهُ مِنْ الشَّرِيعَة الْكَامِلَة الْعَظِيمَة وَلَكِنَّ أَهْل الْكِتَاب يَتَكَاتَمُونَ ذَلِكَ بَيْنهمْ حَسَدًا وَكُفْرًا وَعِنَادًا وَلِهَذَا تَهَدَّدَهُمْ تَعَالَى بِقَوْلِهِ " وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ " .

كتب عشوائيه

  • الإيمان بالكتبالإيمان بالكتب : هذه الرسالة تحتوي على • تعريف الكتب لغة وشرعاً. • ما يتضمن الإيمان بالكتب. • أهمية الإيمان بالكتب. • أدلة الإيمان بالكتب. • الغاية من إنزال الكتب. • مواضع الاتفاق بين الكتب السماوية. • مواضع الاختلاف بين الكتب السماوية. • منزلة القرآن من الكتب المتقدمة. • التوراة. • التوراة الموجودة اليوم. • الإنجيل. • الإنجيل بعد عيسى - عليه السلام -. • هل يسوغ لأحد اتباع التوراة أو الإنجيل بعد نزول القرآن ؟. • ثمرات الإيمان بالكتب. • ما يضاد الإيمان بالكتب. • الطوائف التي ضلت في باب الإيمان بالكتب.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد

    الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172701

    التحميل :

  • محاسن الصدق ومساوئ الكذبفي هذه الرسالة بيان بعض محاسن الصدق ومساوئ الكذب.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209197

    التحميل :

  • الوابل الصيب ورافع الكلم الطيبالوابل الصيب ورافع الكلم الطيب : هذه رسالة بعث بها الإمام ابن القيم إلى بعض إخوانه يدور قطب رحاها على بيان فضل ذكر الله - عز وجل -، وعظيم أثره وفائدته، وجليل مكانته ومنزلته، ورفيع مقامه ودرجته، وجزيل الثواب المعد لأهله، المتصفين به، في الآخرة والأولى. افتتح المصنف الكتاب بمقدمة لطيفة ذكر فيها الطباق التي لا يزال العبد يتقلب فيها دهره كله، وأشار إلى حظ الشيطان منه، ومداخله إليه، ثم ابتدأ فصلاً نافعاً عن استقامة القلب، وبين أنها تكون بشيئين؛ أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب؛ فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره سبق حب الله تعالى حب ما سواه، فرتب على ذلك مقتضاه، ثم أفاض المصنف في شرح الثاني، وهو: تعظيم الأمر والنهي؛ بذكر منزلته، وعلامات تعظيم الأوامر والنواهي، مضمناً ذلك أبحاث وتحقيقات جليلة. ثم ابتدأ شرح حديث الحارث الأشعري عند أحمد والترمذي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله سبحانه وتعالى أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات، أن يعمل بها، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها ..." الحديث. فشرح الأمور الأربعة الأولى: التوحيد، ثم الصلاة، ثم الصيام، ثم الصدقة، ثم تخلص بعد ذلك إلى الحديث عن الأمر الخامس، وهو الذكر؛ فافتتح القول فيه بذكر طائفة من النصوص الواردة في فضله وشرفه، ثم شرع في سرد فوائده، فذكر ثلاثاً وسبعين فائدة، ثم عقب ذلك بفصول نافعة ثلاثة تتعلق بالذكر تقسيماً وتقعيداً، وهي: الفصل الأول: أنواع الذكر. الفصل الثاني: في أن الذكر أفضل من الدعاء. الفصل الثالث: في المفاضلة بين الذكر وقراءة القرآن عند الإطلاق والتقييد. ثم عقد فصلاً رابعاً في الأذكار الموظفة التي لا ينبغي للعبد أن يخل بها. وفصَّله إلى خمسة وسبعين فصلاً تشتمل على الأذكار التي يحتاجها العبد في سائر أحواله، ثم ختم كتابه بحمد الله - عز وجل -، والصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما عَرَّف بالله تعالى ودعا إليه.

    المؤلف : ابن قيم الجوزية

    المدقق/المراجع : عبد الرحمن بن حسن بن قائد

    الناشر : دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265602

    التحميل :

  • المجتبى في تخريج قراءة أبي عُمر الدوريالمجتبى في تخريج قراءة أبي عُمر الدوري: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «لما أُسنِد إليَّ تدريس (تخريج القراءات) بكلية الآداب قسم اللغة العربية - جامعة الخرطوم .. أردتُ أن أعدّ بحثًا أُضمِّنه تخريج قراءة أبي عمر الدُّوريِّ (ت 246 هـ) عن أبي عمروٍ البصريِّ (ت 154 هـ) نظرًا لشُهرة هذه القراءة بين أهل السودان، وسمَّيتُه «المُجتبى» في تخريج قراءة أبي عُمر الدُّوريِّ. أما منهج هذا البحث فقد قسمتُه إلى بابين: الأول: الأصول: وهي كل قاعدةٍ كليةٍ مُطّردة في جميع القرآن الكريم. والثاني: الفرش: وهي كل كلمةٍ خاصَّةٍ بالسورة التي تُذكر ولا تتعدَّاها إلى غيرها إلا بالنصِّ عليها. وقد توخَّيتُ في بحثي هذا سُهلوةَ العبارة، وجَزالَة التركيب، بعيدًا عن التطويلِ المُمِلِّ أو التقصيرِ المُخِلِّ».

    المؤلف : محمد سالم محيسن

    الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384404

    التحميل :

  • البركة: كيف يحصل المسلم عليها في ماله ووقته وسائر أموره؟البركة: قال المؤلف - حفظه الله -: «فإن من مسائل العلم النافعة التي ينبغي معرفتها والحرص عليها: البركة التي جاء ذكرها في نصوص الكتاب والسنة، وإن لمعرفة أسبابها وموانعها ومواقعها أهمية كبرى للمسلم الحريص على الخير؛ فإن البركة ما حلَّت في قليل إلا كثُر، ولا كثير إلا نفع، وثمراتها وفوائدها كثيرة، ومن أعظمها: استعمالها في طاعة الله تعالى... لذا رأيت أن أكتب رسالة في هذا الموضوع أوضِّح فيها أسباب البركة وموانعها، مع بيان الأعيان والأزمنة والأمكنة والأحوال المباركة، مقتصرًا على ما ورد في الكتاب الكريم والسنة الصحيحة، وترك ما عدا ذلك مما هو ضعيف أو ليس بصريح».

    المؤلف : أمين بن عبد الله الشقاوي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/332983

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share