خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) (الحجر) mp3
وَقَالَ عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عُمَر فِي قَوْله " لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" . قَالَ عَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا الثَّوْرِيّ عَنْ لَيْث هُوَ اِبْن أَبِي سُلَيْم عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى " لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" قَالَ : عَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه . وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيّ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ وَابْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث شَرِيك الْقَاضِي عَنْ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم عَنْ بَشِير بْن أَبِي نَهِيك عَنْ أَنَس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" فَوَرَبِّك لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ " قَالَ : عَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَرَوَاهُ اِبْن إِدْرِيس عَنْ لَيْث عَنْ بَشِير عَنْ أَنَس مَوْقُوفًا وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ هِلَال عَنْ عَبْد اللَّه بْن حَكِيم قَالَ : وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيْره مِنْ حَدِيث أَنَس مَرْفُوعًا . وَقَالَ عَبْد اللَّه هُوَ اِبْن مَسْعُود وَاَلَّذِي لَا إِلَه غَيْره مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد إِلَّا سَيَخْلُو اللَّه بِهِ يَوْم الْقِيَامَة كَمَا يَخْلُو أَحَدكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر فَيَقُول : اِبْن آدَم مَاذَا غَرَّك مِنِّي بِي ؟ اِبْن آدَم مَاذَا عَمِلْت فِيمَا عَلِمْت ؟ اِبْن آدَم مَاذَا أَجَبْت الْمُرْسَلِينَ ؟ وَقَالَ أَبُو جَعْفَر عَنْ الرَّبِيع عَنْ أَبِي الْعَالِيَة فِي قَوْله " فَوَرَبِّك لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" قَالَ يُسْأَل الْعِبَاد كُلّهمْ عَنْ خُلَّتَيْنِ يَوْم الْقِيَامَة عَمَّا كَانُوا يَعْبُدُونَ وَعَنْ مَاذَا أَجَابُوا الْمُرْسَلِينَ وَقَالَ اِبْن عُيَيْنَة عَنْ عَمَلك وَعَنْ مَالِك وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحَوَارِيّ حَدَّثَنَا يُونُس الْحَذَّاء عَنْ أَبِي حَمْزَة الشَّيْبَانِيّ عَنْ مُعَاذ بْن جَبَل قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا مُعَاذ إِنَّ الْمَرْء يُسْأَل يَوْم الْقِيَامَة عَنْ جَمِيع سَعْيه حَتَّى كُحْل عَيْنَيْهِ وَعَنْ فُتَات الطِّينَة بِإِصْبَعِهِ فَلَا أُلْفِيَنَّك يَوْم الْقِيَامَة وَأَحَد غَيْرك أَسْعَد بِمَا آتَاك اللَّه مِنْك " وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " فَوَرَبِّك لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ثُمَّ قَالَ " فَيَوْمئِذٍ لَا يُسْأَل عَنْ ذَنْبه إِنْس وَلَا جَانّ " قَالَ لَا يَسْأَلهُمْ هَلْ عَمِلْتُمْ كَذَا ؟ لِأَنَّهُ أَعْلَم ذَلِكَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ يَقُول لِمَ عَمِلْتُمْ كَذَا وَكَذَا ؟ .

كتب عشوائيه

  • الافتقار إلى الله لب العبوديةبيان بعض علامات الافتقار إلى الله.

    المؤلف : أحمد بن عبد الرحمن الصويان

    الناشر : مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205809

    التحميل :

  • أسئلة وأجوبة عن أحكام الجنازةأسئلة وأجوبة عن أحكام الجنازة: مجموعة من الأسئلة وُجِّهت للشيخ العلامة عبد الله القرعاوي - وفقه الله -، وقد أجاب عنها بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأقوال أهل العلم.

    المؤلف : عبد الله بن إبراهيم القرعاوي

    الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/341903

    التحميل :

  • الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانيةالأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية: رسالة في التعريف بالبدع والتحذير منها، ووجوب اتباع الكتاب والسنة، وبيان ما عليه التيجانية من الضلال في العقيدة.

    المؤلف : عبد الرحمن بن يوسف الأفريقي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1936

    التحميل :

  • الدعاء وأهميته في الدعوة إلى الله في ضوء القرآن والسنةالدعاء وأهميته في الدعوة إلى الله في ضوء القرآن والسنة : هذا البحث يتناول أهمية الدعاء في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وبيان أثره في استجابة الدعوة ، وما يعود على الداعية من الخير بسببه، وهو على أحوال: إما دعاء لغير المسلمين بالدخول في الإسلام، أو دعاءٌ للمسلمين بالتطهير من الذنوب، أو دعاء لهم بالثبات على الدين، أو دعاء لهم بما يعينهم على طاعة الله سبحانه وتعالى.

    المؤلف : سليمان بن قاسم العيد

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/208989

    التحميل :

  • آداب التثاؤب والعطاسآداب التثاؤب والعطاس : فالإِسلام رسم للمسلم طريقًا يسير عليه في جميع شئون الحياة، عظيمها وصغيرها، جليلها ودقيقها؛ ومن ذلك: أرشد العاطس والمتثائب إلى آداب يفعلها مصلحة له ولغيره، وحذره مما فيه مضرة عليه أو على غيره. وفي هذه الرسالة بيان بعض هذه الآداب؛ لجهل كثير من المسلمين بأكثرها فكم مرة سمع إذا عطس الرجل وحمد الله وقيل له: يرحمك الله لم يعلم ما يقول فيرد بقوله: شكرًا! بل البعض يجهل ما يقول عند العطاس، وكيف يشمت العاطس. وأما التثاؤب فقلَّ من الناس من يكون فيه على نهج النبي - صلى الله عليه وسلم - فكم من متثائب بقي فمه مفتوحًا بل البعض يخرج صوتًا مع تثاؤبه، وفي هذا تفويت الأجر العظيم من الله تعالى على المسلم؛ لترك سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    المؤلف : إسماعيل بن مرشود الرميح

    الناشر : دار الصميعي للنشر والتوزيع - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/275305

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share