صدقة جارية للمرحوم/ حمد البراهيم الحسون » تفسير ابن كثر » سورة الليل
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) (الليل) 

سُورَة اللَّيْل : تَقَدَّمَ قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لِمُعَاذٍ " فَهَلَّا صَلَّيْت بِـ سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ الْمُغِيرَة عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَلْقَمَة أَنَّهُ قَدِمَ الشَّام فَدَخَلَ مَسْجِد دِمَشْق فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي جَلِيسًا صَالِحًا . قَالَ فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاء فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاء مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ مِنْ أَهْل الْكُوفَة قَالَ كَيْفَ سَمِعْت اِبْن أُمّ عَبْد يَقْرَأ " وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَار إِذَا تَجَلَّى " قَالَ عَلْقَمَة " وَالذَّكَر وَالْأُنْثَى" فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء لَقَدْ سَمِعْتهَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا زَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى شَكَّكُونِي ثُمَّ قَالَ أَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِب السَّوَاد وَصَاحِب السِّرّ الَّذِي لَا يَعْلَمهُ أَحَد غَيْره وَاَلَّذِي أُجِير مِنْ الشَّيْطَان عَلَى لِسَان مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ هَهُنَا وَمُسْلِم مِنْ طَرِيق الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ قَدِمَ أَصْحَاب عَبْد اللَّه عَلَى أَبِي الدَّرْدَاء فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ فَقَالَ أَيّكُمْ يَقْرَأ عَلَى قِرَاءَة عَبْد اللَّه ؟ قَالُوا كُلّنَا قَالَ أَيّكُمْ أَحْفَظ ؟ فَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَة فَقَالَ كَيْف سَمِعْته يَقْرَأ " وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَى " قَالَ" وَالذَّكَر وَالْأُنْثَى " قَالَ أَشْهَد أَنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ هَكَذَا وَهَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَنْ أَقْرَأ " وَمَا خَلَقَ الذَّكَر وَالْأُنْثَى " وَاَللَّه لَا أُتَابِعهُمْ هَذَا لَفْظ الْبُخَارِيّ .
كتب عشوائيه
- خذ عقيدتك من الكتاب والسنةخذ عقيدتك من الكتاب والسنة : كتيب يحتوي على أسئلة مهمة في العقيدة، أجاب عنها المصنف مع ذكر الدليل من القرآن والسنة؛ ليطمئن القارئ إلى صحة الجواب؛ لأن عقيدة التوحيد هي أساس سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
المؤلف : Muhammad Jameel Zeeno
الناشر : http://www.saaid.net - Saaid Al Fawaed Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/162054
- هذه دعوتنا-
المؤلف : Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51802
- مفهوم الإله في الأديان الكبرىتكلم فيها الشيخ ذاكر عن الأديان الكبرى الإسلام والنصرانية واليهودية وديانات الهند الكبرى .. ومن يعني معتنق هذه الديانات؟ وماذا يتبادر لذهنه عند ذكر الإله؟!
المؤلف : Zakir Naik
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51900
- كيفية أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة
المؤلف : Muhammad ibn Saleh al-Othaimeen
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1375
- فهم عواقب البدعفهم عواقب البدع: رسالة قيِّمة تُحذِّر الأمةَ من الوقوع في البدع والمُحدثات في الدين؛ كالاحتفال بمولد النبوي الشريف، واحتفال النصف من شعبان، والإسراء والمعراج، والتحذير من الوصايا الكاذبة، وغير ذلك مما أحدثه الناس، وفيها بيان خطر البدع على المجتمع الإسلامي.
المؤلف : Abu Al-Muntasir Bin Muhar Ali
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339179