صدقة جارية للمرحوم/ حمد البراهيم الحسون » تفسير ابن كثر » سورة الأعراف
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (135) (الأعراف) 

كَشَفَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَفُوا لَهُ بِشَيْءٍ مِمَّا قَالُوا فَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْجَرَاد فَأَكَلَ الشَّجَر فِيمَا بَلَغَنِي حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَأْكُل مَسَامِير الْأَبْوَاب مِنْ الْحَدِيد حَتَّى تَقَع دُورهمْ وَمَسَاكِنهمْ فَقَالُوا مِثْل مَا قَالُوا فَدَعَا رَبّه فَكَشَفَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَفُوا لَهُ بِشَيْءٍ مِمَّا قَالُوا فَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْقُمَّل فَذُكِرَ لِي أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام أُمِرَ أَنْ يَمْشِي إِلَى كَثِيب حَتَّى يَضْرِبهُ بِعَصَاهُ فَمَشَى إِلَى كَثِيب أَهْيَل عَظِيم فَضَرَبَهُ بِهَا فَانْثَالَ عَلَيْهِمْ قُمَّلًا حَتَّى غَلَبَ عَلَى الْبُيُوت وَالْأَطْعِمَة وَمَنَعَهُمْ النَّوْم وَالْقَرَار فَلَمَّا جَهَدَهُمْ قَالُوا لَهُ مِثْل مَا قَالُوا لَهُ فَدَعَا رَبّه فَكَشَفَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَفُوا لَهُ بِشَيْءٍ مِمَّا قَالُوا فَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الضَّفَادِع فَمَلَأَتْ الْبُيُوت وَالْأَطْعِمَة وَالْآنِيَة فَلَا يَكْشِف أَحَد ثَوْبًا وَلَا طَعَامًا إِلَّا وَجَدَ فِيهِ الضَّفَادِع قَدْ غَلَبَتْ عَلَيْهِ فَلَمَّا جَهَدَهُمْ ذَلِكَ قَالُوا لَهُ مِثْل مَا قَالُوا فَسَأَلَ رَبّه فَكَشَفَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَفُوا لَهُ بِشَيْءٍ مِمَّا قَالُوا فَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الدَّم فَصَارَتْ مِيَاه آل فِرْعَوْن دَمًا لَا يَسْتَقُونَ مِنْ بِئْر وَلَا نَهَر وَلَا يَغْتَرِفُونَ مِنْ إِنَاء إِلَّا عَادَ دَمًا عَبِيطًا . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور الْمَرْوَزِيّ أَنَا النَّضْر أَنَا إِسْرَائِيل أَنَا جَابِر بْن يَزِيد عَنْ عِكْرِمَة عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : لَا تَقْتُلُوا الضَّفَادِع فَإِنَّهَا لَمَّا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْم فِرْعَوْن اِنْطَلَقَ ضُفْدَع مِنْهَا فَوَقَعَ فِي تَنُّور فِيهِ نَار يَطْلُب بِذَلِكَ مَرْضَات اللَّه فَأَبْدَلَهُنَّ اللَّه مِنْ هَذَا أَبْرَد شَيْء يَعْلَمهُ مِنْ الْمَاء وَجَعَلَ نَقِيقهنَّ التَّسْبِيح وَرُوِيَ مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس نَحْوه : وَقَالَ زَيْد بْن أَسْلَمَ : يَعْنِي بِالدَّمِ الرُّعَاف . رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم .
كتب عشوائيه
- معنى شهادة لا إله إلا اللهمعنى شهادة لا إله إلا الله: رسالة مختصرة تبين مكانة لا إله إلا الله في الحياة، وفضلها، وإعرابها، وأركانها وشروطها ومعناها، ومقتضاها، ومتى ينفع الإنسان التلفظ بها، ومتى لا ينفعه ذلك، وآثارها.
المؤلف : Saleh Bin Fawzaan al-Fawzaan
الناشر : http://www.islammessage.com - Islam Message House Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1223
- رحمة للعالمينيتناول هذا السفر العظيم رحمته صلى الله عليه وسلم التي أحاطت بجميع الموجودات من جن وإنس، ومؤمن وكافر، وصديق وعدو، ونساء وبنات، ويتامى، وأطفال، وضعفاء، وفقراء، وأرامل، وأسارى، ومرضى، وطلاب علم، وشملت رحمته أيضًا حتى الحيوان. قبل ذلك يبين الكتاب نسبه، وعبادته، وصفاته الخِلقية والخلقية مثل: العدل، والشجاعة، والكرم، والتواضع، والرفق، والرقة. يبين الكتاب أيضًا كيف أنه عليه الصلاة والسلام كان يشج الناس لينالوا أوفر الحظ والنصيب من الأخلاق الحميدة. يذكر الكتاب معجزاته وأقول العدول من علماء اليهود والنصارى الذين شهدوا بصدق رسالته. وفي النهاية يتعرض الكتاب لذكر موته وحقوقه على أمته.
المؤلف : Saeed Bin Ali Bin Wahf Al-Qahtani
المترجم : Faisal ibn Muhammad Shafeeq
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/294849
- فضل عشر ذي الحجةفضل عشر ذي الحجة: مقالةٌ بيَّن فيها الشيخ عِظَم شأن هذه الأيام العشر؛ حيث أقسم الله - جل وعلا - بها، وذكر فضائلها كما في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الأعمال التي ينبغي أن يعملها المسلم اغتنامًا لهذه الأيام المباركة.
المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1355
- حسن الخاتمة وسائلها وعلاماتها والتحذير من سوء الخاتمةحسن الخاتمة: إن نصيب الإنسان من الدنيا عمره، فإن أحسن استغلاله فيما ينفعه في دار القرار ربحت تجارته، وإن أساء استغلاله في المعاصي والسيئات حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين، وكم حسرة تحت التراب، والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله، وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سببا في هلاكه.
المؤلف : Abdullah ibn Muhammad Al-Mutlaq
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/76212
- ملخصات بحوث المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 1432 - 2011 مهذا الكتاب يحتوي على ملخصات البحوث الخاصة بالمؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي أُقيم باسطنبول في الفترة من 11 إلى 14 مارس لعام 2011، ويشمل هذه المحاور: 1- محور الطب وعلوم الحياة. 2- محور العلوم الإنسانية والحِكَم التشريعية. 3- محور الفلك وعلوم الفضاء، محور الأرض وعلوم البحار.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.nooran.org - The International Institution For The Scientific Miracles Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/343882