صدقة جارية للمرحوم/ حمد البراهيم الحسون » تفسير ابن كثر » سورة الفرقان
أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) (الفرقان) 

سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْس عَلَيْهِ دَلِيلًا " مِنْ هَهُنَا شَرَعَ سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي بَيَان الْأَدِلَّة الدَّالَّة عَلَى وُجُوده وَقُدْرَته التَّامَّة عَلَى خَلْق الْأَشْيَاء الْمُخْتَلِفَة وَالْمُتَضَادَّة فَقَالَ تَعَالَى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبّك كَيْف مَدَّ الظِّلّ " ؟ قَالَ اِبْن عَبَّاس وَابْن عُمَر وَأَبُو الْعَالِيَة وَأَبُو مَالِك وَمَسْرُوق وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالنَّخَعِيّ وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَقَتَادَة : هُوَ مَا بَيْن طُلُوع الْفَجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس " وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا " أَيْ دَائِمًا لَا يَزُول كَمَا قَالَ تَعَالَى : " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّه عَلَيْكُمْ اللَّيْل سَرْمَدًا " الْآيَات وَقَوْله تَعَالَى : " ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْس عَلَيْهِ دَلِيلًا " أَيْ لَوْلَا أَنَّ الشَّمْس تَطْلُع عَلَيْهِ لَمَا عُرِفَ فَإِنَّ الضِّدّ لَا يُعْرَف إِلَّا بِضِدِّهِ . وَقَالَ قَتَادَة وَالسُّدِّيّ دَلِيلًا تَتْلُوهُ وَتَتْبَعهُ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَيْهِ كُلّه .
كتب عشوائيه
- من عقائد الشيعةكتاب هام بين فيه مؤلفه فساد المذهب الشيعي فقال في مقدمته: "... فإن الباعث على كتابة هذه الرالة هو ما لوحظ من زيادة نشاط الرافضة للدعوة إلى مذهبهم في الآونة الأخيرة على مستوى العالم الإسلامي، وما لهذه الفرقة المارقة من خطر على الدين الإسلامي وما حصل من غفلة كثير من عوام المسلمين عن خطر هذه الفرقة، وما في عقيدتها من شرك وطعن في القرآن الكريم وفي الصحابة – رضوان الله عليهم – وغلو في الأئمة..."
المؤلف : Abdullah ibn Muhammad As-Salafi
المترجم : Abdur-Rahman Murad
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/256040
- دعوة وبشرىدعوة وبشرى: رسالة مُستقاة من أوائل سورة البقرة؛ حيث ذكر الكاتب بعض الآيات الحاثَّة على عبادة الله وحده لا شريك له، والزهد في الدنيا، والإكثار من العمل المُوصِل إلى مرضاة الله - سبحانه وتعالى -.
المؤلف : Ibrahim Bin Saad Abu Nayyan
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/336459
- خير الزاد إلى يوم المعاد من غير الفريضة على هدي خير العبادكتاب يحوي سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنتشرة في الكتب. ينتظم هذا الكتاب على قسمين: الأول متعلق بالأفعال غير المتعدية أي التي يقتصر أجرها على فاعلها كأداء السنن الرواتب للصلاة، وأداء العمرة. والقسم الثاني متعلق بالأفعال المتعدية أي التي لا تقتصر فوائدها على فاعلها فقط، وإنما تتعدى إلى غيره كالأسرة، والجيران، والمجتمع بأكمله مثل الصدقات، وبذل العلم النافع وغير ذلك.
المؤلف : Hakam Bin Adel Zummo Al-Nuwairy Al-Aqily
المترجم : Ayat Fawwaz Ar-Rayyes
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/249745
- من كتب القرآن؟من كتب القرآن: في هذه المقالة بيان أن القرآن كلام الله تعالى، وليس من كلام البشر، ولم يُؤلِّفه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وإنما هو رسولٌ من عند الله أنزل الله تعالى عليه هذا الكتاب تحديًا للمشركين في فصاحتهم وبلاغتهم، ودستورًا لهذه الأمة.
المؤلف : The Memphis Dawah Team
الناشر : Memphis Dawah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1283
- حكم معاهدات الصلح والسلام مع اليهود، وموقف المسلم منها-
المؤلف : Abdur-Rahman Abdul-Khaliq
الناشر : http://www.salafi.net - Salafi Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51815